أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي عن إختيار الفيلم الفلسطيني “أميرة” للمخرج محمد دياب للمنافسة في مسابقة “آفاق”، ليشهد من خلالها الفيلم عرضه العالمي الأول.
العرض الأول لفيلم أميرة في مهرجان فينيسيا السينمائي.
ويعتبر فيلم ” أميرة ” أول فيلم فلسطيني من إخراج مصري، ويضم فريق عمل الفيلم عدد كبير من النجوم العرب، في مقدمتهم صبا مبارك وعلي سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التي يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً في دور أميرة، وقيس ناشف ووليد زعيتر، ومن تأليف محمد وخالد وشرين دياب .
وتدور أحداث الفيلم حول مراهقة فلسطينية، تدعى أميرة، ولدت بعملية تلقيح نتاج تهريب حيوانات والدها المنوية من السجن حيث كان سجين المعتقلات الإسرائيلية، وتخوض رحلة لمعرفة المزيد حول هويتها، وتتكتم الشركة الموزعة للفيلم عن تفاصيله لحين عرضه بالمهرجان.
وشارك في إنتاج الفيلم أكثر من جهة، منها شركة “فيلم كلينك” لمحمد حفظي و”أكاديميا” للداعية معز مسعود، وشركات إنتاج عربية أخرى، فيما شارك المخرج الفسطيني هاني أبو أسعد كمنتج فني الى جانب آميرة دياب وسارة جوهر، وتتولى شركة ” mad solution ” و ” lagoonie film ” توزيع الفيلم في العالم العربي ، ومهام التسويق للفيلم تتولى شركة ” mad ” مهام التسويق للفيلم .
ويعد مهرجان فينيسيا السينمائي أحد أعرق المهرجانات الدولية ،يوالذي يقام سنويا في مدينة فينيسيا بإيطاليا ، ،اد المحطات الرئيسية لأهم افلام العام ،ويترأس لجنة التحكيم الدورة الحالية المخرج الكوري بونج جون هو .
تجارب سابقة
بدأ المخرج محمد دياب عمله في السينما كمؤلف من خلال فيلم “الجزيرة” في عام 2007، ليخوض بعدها بـ3 أعوام تجربة الإخراج التي اهتم من خلالها بالقضايا الشائكة مثل التحرش في فيلم “678”، كما قدم فيلم “اشتباك” الذي نافس في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ69.
ودياب ليس المخرج المصري الأول الذي يقدم فيلما فلسطينيا، فقد سبق أن قدم المخرج يسري نصر الله ملحمة “باب الشمس-الرحيل والعودة” في عام 2004، والذي اهتم برصد تاريخ فلسطين في فترة الخمسينيات والستينيات ومعاناة الشعب الفلسطيني من خلال قصة حب جمعت بين أبطال الفيلم.