أكدّ المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور كمال الشخرة، أن هناك ارتفاعاً بسيطاً في أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” خلال هذه الأيام، عازيًا ذلك إلى تغير الأحوال الجوية، وتنقل العمّال بين الضفة الغربية والداخل المحتل.
واعتبر الشخرة أن إرتفاع الإصابات بـ”كورونا” بسبب تواجد 600-700 ألف عامل في الداخل المحتل، دون تلقيهم اللقاحات، معبراً عن خشيته من إصابة عدد منهم، خاصة بعد اكتشاف الاحتلال لعدد من الإصابات بالمتحوّر الجديد.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل 3 وفيات و358 إصابة جديدة، سُجلت على النحو التالي: 47 إصابة في بيت لحم، 82 إصابة في الخليل، 40 إصابة في رام الله، 28 إصابة في جنين، 15 إصابة في نابلس، 6 إصابات في طوباس، و4 إصابات في طولكرم، فيما لم تسجّل محافظتي سلفيت، وقلقيلية أي إصابة.
فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى ارتفاع حصيلة الإصابات بطفرة “أوميكرون” الجديدة إلى 44 حالة في الداخل المحتل.
متحوّر “أوميكرون”
نفى الشخرة تسجيل أي اصابات بالمتحور الجديد “أوميكرون”، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية تبذل جهودها لمعرفة إذا ما كان هناك إصابات بالمتحور الجديد.
وبيّن المتحدث باسم وزارة الصحة أن نسبة المطعميّن في الأراضي الفلسطينية بلغ 55%، معرباً عن أمله في أن يصل عددهم لـ70%.
ودعا المواطنين في قطاع غزة، والقدس، والضفة المحتلة، لتلقي اللقاح، كونه الطريق الوحيد للحماية من المتحوّر الجديد، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مطالباً المواطنين بأخذ الجرعة الثالثة.
وأوضح أن المدة التي تفصل بين الجرعة الثانية، والثالثة، هي 6 شهور فقط، موضحاً انه لا مانع من المواطنين من أخد جرعة جديدة من أي لقاح أخر يختلف عن اللقاح الأول.
يُذكر أن وزارة الصحة عبّرت عن تخوفاتها من أعراض الطفرة خاصة أنها صُنفت من المتحورات سريعة الانتشار، موضحًا أن الوزارة قدّمت توصيات لاتخاذ إجراءات جديدة فيما يخص القادمين من الخارج والسياح بإجراء الفحوصات اللازمة لهم.
تحرير: هالة حسون