أفاد مكتب إعلام الأسرى مساء اليوم الأربعاء، أن مواجهات اندلعت في سجن النقب، بعد بدء إدارة السجون بنقل أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” من عدة سجون.
واحتج الأسرى على قرر الإدارة بإحراق عدة زنازين، تزامنًا مع استقدام قوات إضافية من وحدات القمع الخاصة.
وأوضحت أن المواجهات انتقلت لاحقًا من سجن النقب إلى سجن ريمون، وأضرم الأسرى النار في زنزانتين بقسمين مختلفين، ما دفعت إدارة السجن بقوات القمع إلى أقسام الأسرى.
وذكر أن أسرى قسم 6 في سجن “النقب” أشعلوا النار في الغرف، ردًا على حملة القمع الشرسة التي يتعرضون لها.
من جانبها، ذكرت جمعية واعد أن الأسرى في كافة السجون قرروا عدم تنفيذ أي قرار يتعلق بنقلهم وتفريقهم ومواجهة هذا الأمر مهما كلف من ثمن.
وأضافت أن المواجهة بين الأسرى وإدارة السجون دخلت مرحلة خطيرة للغاية، مشيرًا إلى حالة توتر كبير تسود داخل سجني “النقب”، و”مجدو”، بعد محاولة اقتحام السجنين وتفريق الأسرى.
مواجهات دامية
واندلعت مواجهات على نقاط التماس في كافة أنحاء الضفة الغربية، مساندة للأسرى في سجون الاحتلال، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها بعد نجاح عملية “نفق الحرية”.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إصابة 50 فلسطينيًا بالاختناق خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال بالقرب من حاجز حوارة جنوبي نابلس، من بينهم 3 صحفيين.
وخرجت مسيرات حاشدة عمت مدن الضفة الغربية المحتلة، بعد دعوات وجهتها الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ونشطاء ومؤسسات الأسرى، نصرة الأسرى في سجون الاحتلال، تزامنًا مع مسيرات ووقفات أخرى.
