أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 6000 حالة بتر في قطاع غزة بجاجة إلى برامج تأهيل عاجلة طويلة الأمد. مؤكدة أن أوضاعًا صادمة تعصف بالجرحى مبتوري الأطراف، تزامنًا مع اليوم العالمي للإعاقة.
وبينت وزارة الصحة في تصريح صحفي تلقته “وكالة سند للأنباء” اليوم الأربعاء: “25% من إجمالي عدد حالات البتر هم من الأطفال الذين يواجهون إعاقات دائمة في سن مُبكرة”. منوهة إلى أن آلاف الجرحى وعائلاتهم يعيشون “معاناة إنسانية عميقة”.
واستطردت “الصحة”: “معاناة جرحى غزة تُبرز الحاجة الملحة إلى خدمات التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي.
ودعت، المنظمات الدولية المعنية إلى توجيه دائرة الاهتمام العاجل للجرحى مبتوري الأطراف في غزة، وتعزيز فرص الرعاية التخصصية والتأهيلية.
وكانت إحصائية فلسطينية رسمية، صادرة عن وزارة الصحة بغزة، قد بيّنت أن العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، خلّف 70112 شهيدًا، إلى جانب 170986 إصابة.
تباطؤ وتيرة الإجلاء من غزة..
وفي سياق متصل، طالبت منظمة “أطباء بلا حدود” الدول فتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من سكان غزة المحتاجين بشدة للإجلاء الطبي، محذرة من أن المئات فقدوا حياتهم أثناء انتظارهم العلاج.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم منذ اندلاع الحرب العدوانية، بينما لا يزال أكثر من 16 ألفًا و500 مريض بحاجة إلى العلاج خارج القطاع، بينهم أطفال يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب الخلقية.
ولفت منسق عمليات الإجلاء الطبي لـ “أطباء بلا حدود”، هاني إسليم، النظر في تصريحات صحفية، إلى تباطؤ وتيرة الإجلاء منذ إغلاق معبر رفح إلى مصر في مايو 2024، حيث انخفض متوسط عدد المرضى المغادرين شهريا من 1500 إلى نحو 70 مريضا.
42 ألف إصابة جسيمة بقطاع غزة..
من جانبه، قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن نحو 42 ألف شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات جسيمة مُغيّرة للحياة، تضاعف عددها تقريباً خلال عام واحد فقط.
ووثّق “تقرير الإحصاء”، أكثر من 5 آلاف حالة بتر، يُقدّر أن 75% منها في الأطراف السفلية، إضافة إلى آلاف الإصابات الخطيرة في الحبل الشوكي والدماغ والحروق والإصابات المعقدة في الأطراف.
ونبه إلى أن الأطفال يشكّلون نسبة كبيرة من هذه الإصابات، إذ يعاني أكثر من 10 آلاف طفل من إصابات جسيمة مسبّبة للإعاقة، فيما شكّلوا 51% من حالات الإجلاء الطبي خارج قطاع غزة خلال الفترة من أيار/مايو 2024 حتى حزيران/يونيو 2025.
المصدر: سند