
الصحة: لا يمكن تشخيص وعلاج سرطان الثدي بغزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية أن الحرب المستمرة على قطاع غزة أدت إلى غياب المراكز المتخصصة لتشخيص وعلاج سرطان الثدي، وذلك بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي، نهاية 2023.
وأشارت الوزارة إلى توقف خدمات التشخيص والعلاج، التي انتقلت مؤقتًا إلى مستشفى غزة الأوروبي، الذي خرج بدوره عن الخدمة.
و يعاني المرضى بشكل عام ومرضى السرطان بشكل خاص من نقص حاد في الأدوية.
وفي قطاع غزة، تمثل حالات سرطان الثدي نحو 30% من إصابات السرطان بين النساء، بمعدل 29 حالة لكل 100 ألف سيدة.
وأطلقت وزارة الصحة برامج الله ، اليوم الأربعاء، فعاليات شهر “أكتوبر الوردي” تحت شعار: “فحصكِ المبكر حياة لكِ ولعائلتكِ”، للتوعية بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف الأساسي من إطلاق هذه الفعاليات والنشاطات هو تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي، إذ إنه أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في جميع دول العالم.
وأوضحت أن الوضع في فلسطين لا يختلف عن بقية بلدان العالم، إذ يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأمراض السرطانية التي تصيب الإناث.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أنه في عام 2024 تم إجراء 5501 فحص ثدي إشعاعي لسيدات في الضفة الغربية، وتبين أن 2184 من الحالات غير طبيعية، بواقع 39.7% من مجمل الحالات المفحوصة.
أما فيما يخص فحص تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية لنفس الفترة في تم إجراء 2529 فحصاً، وتبين أن 1680 من الحالات غير طبيعية، أي بواقع 66.4% من مجمل الحالات.
وبينت وزارة الصحة أن جميع الخدمات الصحية التي تقدم لسرطان الثدي داخل مرافق وزارة الصحة من فحص ماموغرام وتأكيد التشخيص والفحوصات والعلاج كلها خدمات مجانية في كافة مديريات الصح ة التابعة للوزارة.
المصذر: سند
