الأخبارمحليات

بعد عدة سنوات .. مراسم صلح بعد حادثة “إطلاق نار” على منزل الفقيد غسان الشكعة

جرت مراسم صلح مساء أمس الأربعاء بين عائلة الشكعة، وعددٌ من شبان البلدة القديمة على خلفية إطلاق النار على منزل رئيس بلدية نابلس الأسبق الفقيد غسان الشكعة قبل عدة سنوات.

وأوضح نجل غسان الشكعة، وليد، أن مسلحون أطلقوا النار بعد منتصف الليل على منزل الشكعة، ولاذوا بالفرار، ما ألحق أضرار كبيرة بالمنزل دون وقوع إصابات، وذلك بالتزامن مع تواجده داخل المنزل لحظة وقوع الحادثة. 

وأفاد الشكعة، بأن والده الفقيد لجأ إلى القضاء بعد تعرضه إلى اعتداء، وعيّن محامٍ انتخب لفترة طويلة نقيبًا للمحامين في جميع محافظات الوطن.

وأكدّ الشكعة، على ضرورة تحقيق السلم الأهلي، شاكرًا القائمين على الجهود المبذولة والتي ساهمت في تحقيق هذا الصلح، ومتمنياً أن تشكل هذه المصالحة فاتحة خير لحلّ كافة الخلافات في محافظة نابلس من مدينة وقرى ومخيمات.

إنهاء الخلاف 

من جهته، أشاد محافظ نابلس إبراهيم رمضان بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي بذلها رجال الصلح من أجل تحقيق المصالحة المجتمعية والسلم الأهلي، بين العائلات.

ودعا رمضان إلى تكريس قيم التسامح وإنهاء كل الخلافات وتركيز الجهود نحو تحقيق المصالحة المجتمعية، مثنيًا على التاريخ المهني والوطني وانتماء الفقيد غسان الشكعة “أبو الوليد” لمحافظة نابلس وسعيه الدائم على تحقيق المصالحة المجتمعية بين أفرادها.

وبدوره قال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول إن “الفقيد سيبقى راسخًا في عقول أحبته وأبناء بلده، وهذه المراسم تجسّد حالة من الانسجام والتآخي، وأن الحل الدائم يجب أن يكون من خلال الحوار والمحبة والسلام، وإن هذا ليس غريباً على نابلس وأهلها، والتي احتضنت العظماء والمثقفين والوطنيين”.

وحضر مراسم الصلح نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول (أبو جهاد)، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والعديد من الشخصيات الاعتبارية، والتنظيمية، وقادة الأجهزة الأمنية، وأمين سر حركة فتح محمد حمدان، وأعضاء من المجلس الثوري، وممثلي المؤسسات، والفصائل، والفعاليات الوطنية، والمجتمعية.

تحرير: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض