الأخبار

الشرطة القبض على 1990 شخصاً بقضايا مخدرات بينهم 22 أنثى خلال 2022

أعلنت الشرطة عن انخفاض في قضايا ضبط المخدرات خلال العام 2022 مقارنة مع السنوات الثلاث الماضية التي سبقتها، وذلك بسبب تركز جهود مكافحة المخدرات على التجار والمروجين والمزارعين، والتشديد في الأحكام بقضايا تجارة المخدرات.

وأشارت الشرطة في تقرير شامل هذه الآفة خلال العام الماضي، إلى القبض على 180 شخصاً تم أخذ الإجراءات القانونية بحقهم، وإلقاء القبض على 16 شخصاً فاراً من وجه العدالة ومحكومين غيابياً في قضايا تجارة المخدرات لمدة تراوحت من 10 إلى 25 سنة.

وتعاملت الشرطة مع 1718 قضية ضبط مخدرات على مدار العام 2022، تنوعت مابين تجارة وترويج وزراعة وتوزيع، وسجلت محافظة أريحا العدد الأكثر من القضايا.

وأوضح المتحدث بإسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بأن محافظة أريحا سجلت 241 قضية بنسبة 14%، تلتها محافظة طولكرم بـ212 قضية، وتلتها بيت لحم وقلقيلية بنسبة 11% لكل منها، بينما كانت طوباس المحافظة الأقل تسجيلاً لهذه القضايا بنسبة بلغت 2%.

وقبضت إدارة مكافحة المخدرات العام الماضي على 1990 شخصاً من تجار ومروجي ومتعاطي المواد المخدرة، وزراعي أشتالها من بينهم 22 أنثى.

وكان العدد الأكبر من المقبوض عليهم في أريحا بواقع 296 شخصاً بنسبة 15%، تلتها طولكرم بـ 255 شخصاً بنسبة 13%، وبعدها رام والبيرة 234 شخصاً بنسبة 12%، ثم قلقيلية وبيت لحم بـ 209 أشخاص لكل منهما بنسبة 11%، وجاءت سلفيت وطوباس كأقل المحافظات تم فيها قبض على أشخاص بـ 41 شخصاً بنسبة 2%.

ولفت ارزيقات أن المقبوض عليهم توزعوا على الفئات العمرية المختلفة، مع التركيز على الفئة بين 18-35 عاماً بنسبة 76%، تلتها الفئة العمرية ما بين 35-45 عاماً بنسبة 16%، وبعدها الفئة الأقل من 18 عاماً بنسبة 5%، بينما حازت الفئة العمرية بين 45-55 عاماً على ما نسبته 2%، أما الفئة العمرية الأكبر من 55 عاماً فبلغت 1%.

وأشارت الشرطة إلى أن فئة الأعزب أعلى بين المتعاطين بنسبة 61%، ونسبة المتزوجين 37%، والأرمل 3% والمطلق 2%.

وفيما يتعلق بالمناطق السكنية أوضحت إحصائية إدارة مكافحة المخدرات بأن البلدات كانت الأكثر تواجد لمرتكبي جرائم المخدرات، حيث بلغ عدد الأشخاص المقبوض عليهم في هذه المناطق 981 شخصاً، تلتها المدن بـ807 أشخاص، والمخيمات الأقل في تواجدهم بـ 202.

وحول الكميات التي ضبطتها إدارة مكافحة المخدرات، أشار ارزيقات إلى ضبط 87.49 كغم من مواد القنب الهندي والقنب المصنع والحشيش على مدار العام، إضافة إلى 56.571 كغم من القات المخدر، و2057 شتلة للمواد المخدرة، يضاف إلى ذلك 1496 أداة تعاطي، و7483 حبة مخدرة من كافة الأنواع.

ولفتت الشرطة إلى أن إدارة مكافحة المخدرات تعاملت مع هذه القضايا بإسناد من المؤسسة الأمنية وبتعاون واضح من المواطنين للحد من انتشار آفة المخدرات، وأشارت إلى عملها “في ظروف معقدة وخاصة التقسيمات الإدارية، ومنعها من العمل في العديد من المناطق وعدم سيطرتها على الحدود وشح الإمكانيات”.

وأكدت أنه لم يتم ضبط مشاتل ومستنبتات ومعامل بالمفهوم الواسع، سواء كان في أراضي مفتوحة أو داخل المنازل “مختبرات”، وذلك بسبب ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم خلال الأعوام السابق، وتوجيه ضربات قاسية، والقبض على تجار كبار وصدور الاحكام القضائية الرادعة كان له أثر كبير في تراجعها.

وأشار ارزيقات إلى أن الانخفاض في عدد قضايا ضبط المخدرات لا يعد مؤشراً على انخفاض المستهلكين والمتعاطين للمواد المخدرة وتنامي الطلب عليها حيث اعتمد الكثير منهم على شراء المواد المخدرة من المناطق الحدودية والقريبة من جدار الضم والتوسع وأبراج المراقبة العسكرية للاحتلال، لافتاً إلى أن التكييف القانوني للقضايا تشير إلى أن نسبة قضايا ضبط التعاطي ما زالت تشكل 90% من قضايا الضبط خلال السنوات السابقة بينما تشكل قضايا الزراعة والتجارة والترويج والتخزيبن 10%.

وأشار إلى أن وسائل تهريب جديدة ظهرت مؤخراً قادمة من الخارج كان آخرها تهريب حبوب (الكبتاغون) داخل أرجل طاولة بشحنة قادمة من تركيا، وأخرى بشحنة ملابس وهذا يشكل عبء آخر وأسلوب جديد يجب مكافحته.

وشدد على ظهور الثقافة القانونية والاجتماعية التي تظهر في المجتمع الفلسطيني والتي تمثلت بجرأة الأسر في الابلاغ عن أحد أفرادها لتعاطيه المخدرات، حيث سجلت ادارة مكافحة المخدرات عام 2022 64 بلاغاً بينما كانت في العام الذي سبقه 47 بلاغاً والتي تتعامل معها باستثناء وسرية شديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض