نشرت صحيفة “القدس”، عن مصادر مطلعة حسب وصفها، أن السلطة الفلسطينية قررت تأجيل الانتخابات التي كان من المزمع عقدها بتاريخ 22 مايو/أيار المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن قرار إلغاء الانتخابات جاء عقب ضغوط أمريكية وعربية على السلطة، خلال الفترة الماضية، بهدف تأجيل الانتخابات.
وقالت الصحيفة إن أطرافاً عربية والإدارة الأمريكية تعتقد أن نتائج الانتخابات الفلسطينية لن تكون لصالح حركة فتح في مواجهة حماس.
وصرحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت السلطة عن تفضيلها إجراء الانتخابات بعد خطوات مهمة ستقوم بها تجاه الفلسطينيين.
منوهة إلى أن هذه الخطوات تتمثل في استئناف المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وتقديم مساعدات للقطاع الصحي وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في “القدس الشرقية” ومكتب منظمة التحرير في واشنطن”.
وأفادت القدس أن الولايات المتحدة تعتبر هذه الخطوات “ستعزز كفة المعتدلين بحيث تكون نتائج الانتخابات لصالحهم حينما تجري أواخر هذا العام”، حسب وصفها.
وزعمت مصادر إسرائيلية، يوم أمس، أن الرئيس محمود عباس قرر إرسال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، للحديث مع مسؤولين في قطر لإقناع حماس بعدم التصعيد في حال قررت السلطة تأجيل أو إلغاء الانتخابات.
من جهته، قال الناطق باسم حركة فتح منير الجاغوب إنه لا يوجد توصيات من المركزية بتأجيل الانتخابات والحركة ملتزمة بما سيصدر عن لقاء الفصائل يوم الخميس القادم حول موضوع القدس.
وأضاف الجاغوب:” من وقع على اتفاق القاهرة الفصائل، وهي صاحبة القرار في قضية الانتخابات، وليس القوائم المترشحة للانتخابات”.