كتبت: سمية النجّار
يعتبر مرض السكر من الأمراض المنتشرة عالميًا إذ يبلغ يبلغ عدد المصابين بداء السكري عالميًا 425 مليون شخص، و15% فلسطينيًا، فيما تبلغ نسبة المحتملة إصابتهم والمصابين دون إجراء الفحص 30%، وهي نسبة تعتبر مرتفعة، لذا يلزم مريض السكري بعض القواعد والإرشادات لكي يتمكن من الصيام بدون مشاكل صحية ويتمتع بصيام آمن طوال شهر رمضان.
ووفقًا للجمعيات الصحية العالمية، ومجتمع الفقه الإسلامي في جدة، يصنف مرضى السكري في رمضان، إلى ثلاثة أنواع حسب درجة الخطورة، أولها مرضى عالي الخطورة، وهم من قاموا بعمليات جراحية خلال الثلاثة أشهر السابقة لرمضان، والمصابين بسكري الحمل، وهؤلاء يمنعون من الصيام مع ضرورة التزامهم بأخذ جرعات الدواء في أوقاتها.
وهناك مرضى متوسطي الخطورة، يتم ترتيب مواعيد جرعات الدواء المناسبة لهم باستشارة طبية، ومرضى في حالة مستقرة، يصومون دون قلق مع الالتزام بجرعات مناسبة من الدواء.
وينصح طبيب السكري في مجمع الحكيم الطبي عنان عبد الحق في حديث له مع “راديو حياة” مرضى السكري بإجراء الفحص الذاتي 3 مرات يوميًا أثناء الصيام، ومرة بعد الإفطار بساعتين، لمراقبة نسبة السكر في الدم، مع جواز الإفطار – شرعًا – في حال انخفضت النسبة لما دون ال70%، أو ارتفعت عن ال300.
ويؤكد عبد الحق على ضرورة تأخير وجبة السحور، واتباع نظام صحي متوازن في رمضان، على وجبتي السحور والإفطار، ومراعاة أن يكون النظام قليل الكربوهيدرات والسكريات، إضافة إلى شرب كمية مناسبة من الماء، لضمان المحافظة على سلامة الكلى.
ويوصى بإجراء فحص السكري لمن بلغ ال40 بشكل دوري كل عام، خاصة في حال لوحظ عليه أعراض مثل جفاف الحلق والدوار وكثرة التبول والعطاش والجوع الشديد وغيرها، إضافة إلى أنه ينصح في عمر ال،40 فما فوق الالتزام بتناول نسب معتدلة من السكريات.
