بحث وزير النقل والمواصلات عاصم سالم، مع نظيره الأردني وجيه العزايزة، متابعة تطوير قطاع النقل العام في فلسطين، من خلال الإطلاع على عمل هيئة النقل البري الأردنية.
وناقش الطرفان حركة تنقل المسافرين عبر الحدود الدولية بين البلدين، وآلية تحديث إجراءات السفر الحالية وتطويرها، بما يوفر الوقت والجهد على المسافرين، وتحديث أسطول النقل الخاص بالشركة الأردنية العاملة على الحدود الدولية، وزيادة ساعات العمل الخاص بها.
كما ناقش المجتمعون آلية استكمال أعمال إنشاء المنطقة اللوجستية المشتركة داخل الأراضي الأردنية، والممر الحصري لها من مدينة أريحا، وإعادة تأهيل جسر الأمير محمد، كمعبر تجاري يخدم البلدين الشقيقين.
وضمن أجندة الزيارة فقد تم التباحث بإمكانية تقديم تسهيلات للتجار الفلسطينيين لاستخدام ميناء العقبة، لعمليات الاستيراد والتصدير كبديل عن ميناء حيفا، وأثر ذلك على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتحقيق رؤية الحكومة الفلسطينية بالانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال.
من جانبه، رحب العزايزة بهذه الزيارة التي تؤكد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، والدور الكبير لملك عبد الله الثاني بدعم القضية الفلسطينية، انطلاقا من العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تأتي استكمالا للاجتماعات السابقة بتعزيز العلاقة بين البلدين بقطاع النقل والمواصلات والتبادل التجاري.