ولد الدكتور معاوية علي أمين المصري عام 1944 في نابلس، ودرس المرحلة الأساسية في مدرستي العامرية، والجاحظ، وتخرّج من الثانوية العامة من كلية النجاح الوطنية سنة 1963.
درس د. المصري في كلية الطب في جامعة عين شمس القاهرة، وحصل على ماجستير أمراض باطنية من كلية الطب نفسها.
وعمل د. المصري لمدة عام في السعودية بعد التخرّج، ثم انتقل إلى الكويت وعمل لمدة سبعة أعوام طبيبًا في الجيش الكويتي.
تمكّن د.معاوية بمساعدة أصدقائه أثناء وجوده بالكويت، من إنشاء مستوصف التضامن الإسلامي في نابلس، كما عمل طبيبًا ومتطوعًا في لجنة زكاة نابلس عام 1985.
وشارك المصري عام 1996، في انتخابات المجلس التشريعي الأول، وحصل على المرتبة الثانية في محافظة نابلس، وكان عضواً فاعلاً في لجنة الرقابة وحقوق الإنسان.
وفي عام 1999، أصدر مع مجموعة من المعارضين للفساد بيانًا أطلق عليه “بيان العشرين” حيث كان الموقعون عليه عشرين شخصًا.
على إثر هذا البيان طُلب من د. المصري استنكار ما جاء في البيان، لكنه رفض ذلك، وأطلق عليه الرصاص وأصيب في قدمه اليسرى.
ويشغل المصري حالياً منذ العام 2008 رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المركز الاجتماعي الخيرية، والتي تشمل مطبخ خيري لتوزيع الوجبات الصحية بشكل يومي على مدار العام.
وتضم الجمعية مركزًا ثقافيًا للذاكرة والرواية الفلسطينية، ومصنعًا لتغليف، وتجميد الخضار لصالح مطبخ مبرّة الخير. هل التقيتم بالدكتور معاوية المصري من قبل؟! ماذا تقولون له عبر شاشة تلفزيون المدينة؟!