“التعليم”: لا قرار بتأجيل امتحانات “التوجيهي” وكل الخيارات ممكنة
قال رئيس المركز الوطني للامتحانات والتقويم التربوي، محمد عوّاد، اليوم الاثنين، إنه لا جديد جديد حتى هذه اللحظة، بخصوص موعد امتحانات الثانوية العامة، ويتم النقاش لكل الخيارات الممكنة، ولم يتم اتخاذ أي قرار بالتأجيل.
ودعا عواد في تصريح له، المعلمين وخاصة المرحلة الثانوية للعودة للدوام، باعتبار هذه القضية قضية وطنية، وصولاً لحل المشكلة وعدم عرقلة امتحانات الثانوية العامة.
وأشار عواد، إلى أن امتحانات الثانوية العامة، مرتبطة بمصير طلاب والقبول الجامعي الذي لا يمكن للجامعات أن تقبل بتأجيل العام الدراسي، خاصة الجامعات الخارجية.
ولفت، إلى أن قضية المعلمين تعالج على مستويات عليا في الحكومة، ونأمل بانتظام الحالة التعليمية وتعود كما كانت عليه سابقاً.
والاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، عن صرف علاوة طبيعة العمل للمعلمين بنسبة 5%، وبنفس النسبة للمهندسين والعاملين بالمهن الطبية، وللأطباء بنسبة 10 %.
وعلى إثره، أعلن “حراك المعلمين الموحد”، رفضه لقرارات اشتية، مؤكداً استمرار الإضراب والفعاليات الاحتجاجية بالضفة، وأن الأزمة ازدادت تعقيدًا، ومتجهة نحو التصعيد.
ودخل إضراب المعلمين في المدارس الحكومية، شهره الثاني؛ والذي دعا له “حراك المعلمين الموحد” يوم الأحد 5 شباط/ فبراير الماضي.
وقال “الحراك” في بيانات سابقة إنه دخل في الإضراب “بسبب امتناع الحكومة عن تنفيذ الاتفاقية الموقعة في عام 2022″، مؤكدًا أن الحكومة مستمرة بدفع الرواتب منقوصة، وبدون إضافة علاوة.
ويُطالب المعلمون بحقوقهم المالية والنقابية وتنفيذ بنود الاتفاق الذي عقد عام 2022 مع الحكومة لحل قضيتهم وتلبية مطالبهم.