أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب، مساء اليوم السبت، عن “خارطة الطريق” لإجراء الانتخابات الفلسطينية.
وأوضح الرجوب أن الخارطة ستبدأ بإصدار الرئيس محمود عباس مراسيم إجراء الانتخابات وتحديد مواعيدها، ويليها تشكيل حكومة وحدة وطنية، لتكون الخطوة الأولى نحو تحقيق الوحدة الفعلية في إطار منظمة التحرير.
وشدّد على أن حركته ملتزمة بإجراء انتخابات تشريعية يعقبها تشكيل حكومة وحدة ثم انتخابات رئاسية يعقبها انتخابات مجلس وطني.
وثمّن أمين السر بالرسالة التي بعثها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، للرئيس محمود عباس، مبينًا أنها أنهت نقطة الخلاف الأخيرة بين الحركتين.
وأشار إلى أن الرسالة أكدّت الاتفاق على قبول مبدأ التتالي في عقد الانتخابات والتمثيل النسبي، وتفتح الباب أمام إتمام المصالحة على قاعدة الانتخابات.
سوفت بيبيوكان قد أبلغ الرئيس عباس بترحيب قرار حركة “حماس” بإنهاء الإنقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية، وانتخابات تشريعية، ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط، وتأكيده على التزام حركة فتح بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية.
تطبيع الدول العربية “نذالة غير المسبوقة”
ووصف الرجوب تطبيع الدول العربية مع “إسرائيل” بـ “النذالة غير المسبوقة”، مشيرًا إلى أن بعض الدول المطبّعة ليس لديها المانع بالتعامل مع دولة الاحتلال والمستوطنات، في حين أن دولًا مثل مصر والأردن، مازالت ترفض ممارسات الدول المطبعة.
وأضاف الرجوب: “زرت عُمان وأكد المسؤولين العمانيين أنهم لن يذهبوا للتطبيع إطلاقًا ومتمسكين بحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وهو الموقف الذي تمسك به العراق وقطر والكويت واليمن إضافة لسوريا ولبنان”.
محل جنتي في نابلسوكان الرئيس الأمريكي المنتهية صلاحيته دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق عن انضمام دولة المغرب إلى قائمة التطبيع مع “إسرائيل” بوساطة أمريكية.
وصرّح ترامب أن المغرب وقع على قرار التطبع مقابل اعترافه بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية، المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو منذ عقود.
تحرير: هالة حسون
