كشفت وزيرة المواصلات “الإسرائيلية” ميري رغيف، اليوم الإثنين، عن البدء بأعمال شقّ طريق استيطانيّ التفافيّ من حاجز زعترة جنوبيّ نابلس، ليصل إلى حوارة مرورًا بمساحات واسعة من غرب بيتا.
ووصفت “رغيف” هذه الطريق، بالـ “المشروع الاستراتيجي” الذي سيربط مستوطنات نابلس بتل أبيب، دون المرور من شارع حوارة.
وأعلنت عن اختيار شركة المقاولات التي من المقرر أن تبدأ في تنفيذ المشروع الاستيطاني بتكلفة 250 مليون شيكلًا.
وتوقعت الوزيرة الإسرائيلية، أن يقلّص هذا المشروع الكثير من الوقت الذي يستغرقه السفر من مستوطنات “إسرائيلية” في محيط نابلس إلى تل أبيب.
بيتزا العطعوطوأوضحت أن هذا الأمر سيعمل على تشجيع آلاف المستوطنين للانتقال للاستيطان في شمال الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنه سيتم تركيب إشارات ضوئية جديدة على مفترق تفوح الاستيطاني “حاجز زعترة”.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعطى نهاية عام 2017، موافقة على ميزانية بـ800 مليون شيكلًا، خاصة بالطرق الالتفافية في الضفة الغربية، شملت جانب طريق حوارة باتجاه مفترق زعترة، وشارعًا يمر بأراضي بلدات وقرى عورتا، أودلا، حوارة، وبيتا جنوبيّ مدينة نابلس بطول 5.7 كيلومتر.
ويعمل الاحتلال على توسيع الشارع وتغيير مساره لربطه بشارع بيت حنينا، ومنها إلى المنطقة الصناعية قلنديا “عطروت”، كما تعمل جرافاته على مدار الساعة لربط مستوطنة “رموت شلومو” في رأس شعفاط بمستوطنتي “بسغات زئيف” ومستوطنة “التلة الفرنسية”.
وكان تقرير صادر عن إحدى دوائر منظمة التحرير الفلسطينية، رَصدَ أعمال الاستيطان، والذي يسير بوتيرة أعلى من البناء في المستوطنات، خاصة وأن هذه الطرق تستولي بموجبها سلطات الاحتلال على مزيد من الأراضي الفلسطينية، وذلك في سياق مخطط الضم، بهدف ربط التجمعات الاستيطانية، بالتزامن مع التصعيد في البناء الاستيطاني.
تحرير: هالة حسون
ناصر سنتر.