الاحتلال يعيد اعتقال الأسير صلاح حسين بعد الإفراج عنه
أعادت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، اعتقال الأسير صلاح حسين لحظة الإفراج عنه بعد أن قضى 15 عاماً ونصف في سجونها.
وقال نادي الأسير، في بيانٍ له، إنّ إعادة اعتقال الأسير حسين من قبل الاحتلال وتمديده، تهدف إلى التنغيص عليه وعلى عائلته وسرقة لحظة فرحته بالحرية، محذّراً من أنّ يتحول هذا الأمر إلى سياسة ممنهجة تستهدف الأسرى.
وأضاف أنّ الاحتلال كثّف من سياسة اعتقال الأسرى لحظة حريتهم، لا سيما في القدس، حيث ينتهج هذه السياسة بحق غالبية الأسرى المقدسيين، عدا عن أنّ هذه السياسة تنفّذ بحق العشرات من المعتقلين الإداريين قبل موعد الإفراج عنهم بأيام.
وكانت سلطات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر بلال كايد من نابلس لحظة حريته عام 2016، وحولته إلى الاعتقال الإداري في حينه، بعد أن أمضى في سجونها 14 عاماً ونصف، حيث خاض إضراباً عن الطعام استمر لأكثر من 70 يوما آنذاك.
يُشار إلى أنّ الأسير صلاح حسين من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، عقد قرانه خلال فترة اعتقاله، وأنجب عبر النطف المحررة طفله الأول علي، وكان من المفترض أن يكون اليوم بينهم للاحتفاء بحريته بعد 15 عاماً ونصف، إلا أنّ سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله وحولته إلى مركز تحقيق عسقلان ومددت اعتقاله حتى تاريخ 16 حزيران الجاري، ومنعته من لقاء المحامي.
تحرير: هالة حسون