تواصل قوات الاحتلال فرض حصارها على أريحا، بعد عملية إطلاق النار التي نفذت مساء أمس، وأسفرت عن مقتل مستوطن يحمل الجنسية الأميركية ويخدم في جيش الاحتلال.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على المواطنين في أريحا، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات في منطقة الأغوار، وقامت بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات المسافرين، للبحث عن منفذ عملية إطلاق النار.
وفجر اليوم اقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في مخيم عقبة جبر، وعاثت بها خرابا، بذريعة البحث عن مفذ عملية إطلاق النار، فيما زعمت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية أن منفذ عملية إطلاق النار حصل على مساعدة من سكان من المخيم والمنطقة المجاورة.
وداهمت قوات الاحتلال 5 منازل على الأقل في منطقة المرشحات إلى الغرب من المخيم، وفتشتها، وأخضعت ساكنيها لتحقيقات ميدانية.
وأغلقت جرافة عسكرية للاحتلال طريق المرشحات الفرعية بسواتر ترابية، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات دون طيار للاحتلال في سماء المخيم.
وأحكمت قوات الاحتلال في وقت سابق الليلة الماضية، إغلاقها لمداخل مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، والتدقيق في مركبات المواطنين.
وتزعم سلطات الاحتلال أن هذا الإجراء اتخذ في إطار إجراءاتها للوصول لمنفذي عملية إطلاق النار.
وقال محافظ أريحا والأغوار جهاد ابو العسل إن “الدخول إلى أريحا والخروج منها صعب للغاية، بسبب حواجز الاحتلال المفروضة على مداخل المدينة الأربعة”.