Site icon تلفزيون المدينة

“الإعلامي الحكومي”: قطاع غزة بات منطقة منكوبة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن القطاع بات منطقة منكوبة، ودخل منحنى خطيرًا على صعيد الواقع الإنساني الذي يشهد تدهورا غير محدود في كل تفاصيله الخدماتية والمعيشية بعد التوقف التام لإمدادات الكهرباء والمياه.

وأكد المكتب الإعلامي، أن الواقع الذي بات به القطاع يتزامن مع تصاعد جريمة الاحتلال في يومها السادس، بمحو أحياء سكنية وتهجير مئات الآلاف من المواطنين قسرا عن منازلهم، وإبادة عائلات بأكملها جراء قصف بيوتهم فوق رؤوسهم.

وذكر أن هذه المجازر الجماعية خلّفّت أعدادًا كبيرة من الشهداء، وباتت ثلاجات الموتى غير قادرة على استيعابهم، إضافة للأعداد المتزايدة من الجرحى الذين تمتلئ بهم ممرات المستشفيات بعد امتلاء الأسرِّة وإشغال جميع غرف العمليات والعناية، ما يهدد المنظومة الصحية بالإنهيار وعدم القدرة على مواصلة خدماتها في أي لحظة، سيما مع توقف الكهرباء، وفق البيان.

وأكد “الإعلامي الحكومي”  أن “هذا الواقع يجعل من غزة منطقة منكوبة تتعرض لعقاب ومجازر إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم، دون تحرك حقيقي لوقف هذه المجازر، والاكتفاء بالحديث عن محاولات إيجاد ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية”.

وحذّر من أن تأخر الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه بالأمس، ستكون نتائجه جعل قطاع غزة مقبرة جماعية، يموت فيه الناس إما بسبب القصف والدمار أو الجوع، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب، أو انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، انطلاقا من تجمعات النازحين.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد طالب في بيان سابق، المؤسسات الحقوقية والدولية إلى “التداعي” لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة، “وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال”.

ولفت النظر إلى أن الواقع الحالي “يتهدد حياة أكثر من 2 مليون و300 ألف إنسان”. داعيًا المجتمع الدولي لضرورة التحرك السريع وإيقاف “الجريمة ضد الإنسانية والقتل الجماعي متعدد الأشكال”.

وقالت وزارة الصحة، إن عدد الشهداء بلغ 1354 مواطناً، وإصابة 6049 مواطنا، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.

المصدر: سند

Exit mobile version