الأخبار

الأردن تحذر من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بـ”مسيرة الأعلام”

حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، من تفاقم الأوضاع، في ضوء السماح بـ”مسيرة الأعلام” الاستفزازية والتصعيدية في مدينة القدس، مؤكدةً أنها انتهاك للوضع التاريخي والقانوني.

وأدانت الخارجية الأردنية في بيان صحفي اليوم الخميس، السماح لأعضاء الحكومة و”الكنيست” والمتطرفين، باقتحام المسجد الأقصى، وما رافق ذلك من تصرفات استفزازية مرفوضة، وتحت حماية شرطة الاحتلال.

وشددت أن اقتحام أعضاء من الحكومة، والكنيست المسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، انتهاكٌ للوضع التاريخي والقانوني القائم والقانون الدولي.

وأكدت أن “الأقصى” المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

وطالبت الخارجية سلطات الاحتلال بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته، مهيبة بضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وشارك المتطرف الحاخام يهودا غليك، ووزير “النقب والجليل” في حكومة الاحتلال يتسحاك فاسرلاف برفقة إيلا بن غفير، عقيلة وزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير، في اقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم، إلى جانب 923 مستوطناً اقتحموه على شكل مجموعات متتالية.

وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها العسكري في مدينة القدس لتأمين “مسيرة الأعلام” التي تنطلق عصر اليوم وتمر عبر أبواب البلدة القديمة باتجاه ساحة البراق، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، تحت مُسمّى “توحيد القدس”.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض