الأخبارمحليات

“ابني قضى نص عمره في سجن” .. والدة أسير محرّر تطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج عن نجلها

عبّرت والدة الأسير المحرّر سامر درويش عن استيائها جرّاء اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية، نجلها، بعد أن أمضى 19 عامًا في سجون الاحتلال، مطالبة بالإفراج العاجل عنه.

وقالت والدة سامر، نظيرة درويش، إنها أمضت 19 عامًا، تنتظر لحظة الإفراج عنه كي يعيش بينهم، “كيف رجعوا اعتقالوه بعد كل هالسنين اللي راحت من حياته”، تستنكر نظيرة. 

وأضافت: “أجهزة الأمن لم تحفظ لأبني سامر أكثر من نصف عمره، قضاها في سجون الاحتلال لأجل فلسطين”، راجيةً الإفراج العاجل عن نجلها، خاصة في ظل عدم وجود تهمة واضحة منسوبة له.

كانت أجهزة الأمن، اعتقلت الأسير المحرر سامر، من بلدة سبسطية، شماليّ غرب نابلس، يوم الخميس الماضي، دون توجيه أي تهمه بحقه، بحسب ما ذكرت عائلته. 

“اعتقال دون تهمة”

من جهته، قال شقيق سامر، سمير درويش، إنه جرى اعتقال أخيه، خلال تجمّع العائلة في اليوم ذاته عند والدتهما عقب خروجها من المشفى، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلته بعد مشادّة كلامية، حدثت بينهما.

وأوضح درويش أن العائلة حتى اللحظة لا تعلم سبب الاعتقال، وما هي التهمة الموجّهة له، “بعد خروجه من السجن تزوج، وأصبح ملتزمًا في حياته، وعمله، هو إنسان اجتماعي، ومحبوب لدى الجميع”، يقول درويش. 

وشدّد على أن الاعتقال السياسي مرفوض بشكل عام، متسائلا “كيف لأسير محرر قضى كل هذه المدة في سجون الاحتلال أن يتم اعتقاله بهذه الطريقة؟”.

وأضاف: “العائلة كانت تتخوف من عمليات الاستدعاء والاعتقال سابقًا، ولم يكن هناك أي استدعاء سابق لشقيقي، وعملية الاختطاف بمنتصف الليل لم تعهدها العائلة إلّا من الاحتلال”.

يُذكر أن الأسير المحرر سامر درويش، اعتقل عام 2001، وتعرّض لتعذيبٍ شديد خلال فترة التحقيق التي استمرت شهرين، ووجّهت له محاكم الاحتلال العسكرية تهمة المشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة 19 عامًا.

تحرير: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض