استطلاع جديد.. تزايد تعاطف الناخبين الأميركيين مع غز
أظهر استطلاع رأي لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنّ 60% من الناخبين الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع حرب الاحتلال على قطاع غزة.
وتأتي هذه النسبة بزيادة 8 نقاط عن استطلاع سابق أجرته الصحيفة ذاتها، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما أظهر الاستطلاع، الذي أجري في الفترة الممتدة بين 21 إلى 28 فبراير/ شباط الفائت، تعاطفًا متزايدًا مع الشعب الفلسطيني وسط استمرار الحرب على قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن أكثر من ثلاثين ألف شهيد، وآلاف الجرحى والمفقودين؛ بالإضافة لدمار هائل بالمنازل والمنشآت والبنية التحتية.
وبحسب الاستطلاع فإن 33% من الناخبين يرون أن الولايات المتحدة الأميركية لا تفعل ما يكفي لمساعدة الفلسطينيين، مقارنة بالاستطلاع السابق، بالمقابل، رأى نحو 30% من الناخبين أن بلادهم تفعل الكثير لمساعدة “إسرائيل” في زيادة قدرها 8% عن الاستطلاع السابق.
هذا ويعتقد عددًا كبيرًا من الناخبين الأميركيين أن “إسرائيل” بالغت في الحرب التي تشنّها على قطاع غزة، بنسبة 42%، بينما رأت ما نسبته 19%، إنها لم تذهب بعيدا، في حين رأى 24% أن الرد كان صحيحا، وفق الاستطلاع الجديد.
يُذكر أنّ الجالية العربية والمسلمة في ولاية ميشيغن وجهت، الثلاثاء الماضي، رسالة قوية إلى “بايدن”، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولاية، لاختيار مرشحه للرئاسة، بعد تصويت نحو 16% من الناخبين الديمقراطيين بالولاية، بورقة كتب عليها “غير ملتزم”، بسبب تأييده المطلق لعدوان الاحتلال على غزة.
ومن شأن ذلك أن يشكّل خطراً على الرئيس الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في الولاية المتأرجحة التي فاز بها عام 2020 بفارق ضئيل أمام سلفه دونالد ترامب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 30 ألفًا و410 شهداء، و71 ألفًا و700 جريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
ومنذ اندلاع الحرب، تعاني غزة من شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود جراء قيود الاحتلال؛ مما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة وباتت مناطق عديدة في القطاع على شفا المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: سند