الأخبارسياسة

الكشف عن تفاصيل اختطاف ضابطين إسرائيليين خارج فلسطين

كشف برنامج “ما خفي أعظم”، والذي يبث عبر قناة الجزيرة، في حلقته الجديدة أمس الجمعة، عن وجود إسرائيليين اثنين مخطوفين خارج الأراضي المحتلة، لدى حركة أطلقت على نفسها “حرية”.

وأوضح أن الحركة نشرت في سبتمبر لعام 2020 عبر صفحات وحسابات كانت تابعة لها تلميحات وصورًا قالت في حينه أنها تتبع للضابطين الإسرائيليين، الذين تم أسرهم في عمليتين منفصلتين ويتم احتجازهما في منطقة لم يتم تحديدها.

وظهر أحدُ المخطوفيْن ويدعى ديفيد بيري، وهو رجل مهمات سرية في جمعية إلعاد الاستيطانية، وديفيد بن روزي قالت الحركة إنه خبير بتروكيماويات، وتم اختطافهما في عمليتين منفصلتين دون أن تكشف عن مكانيٍ الاختطاف.

ووفقاً لما خفي أعظم فقد ربطت الحركة مصيرهما بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، بينما لم يصدر الاحتلال أي أشارة عنهما.

وذكرت الحركة عبر صفحتها أنها أسرت هذه المجموعة دون أن تشير إلى مكانهم أو المكان الذي تم أسرهم به، مكتفية بنشر تسجيلات صوتية رديئة التسجيل وبعضاً من مقاطع الفيديو بلغة عبرية يتضح من خلاها ركاكة المتحدث بها.

كما عرض البرنامج مقاطع صوتية مسرّبة من سجون الاحتلال، لأسرى شاركوا في عمليات حفر نفق سابقة، إضافة إلى شهادات كشفت عن حجم التعذيب الذي مارسه الاحتلال ضد الأسرى، بعد عملية نفق سجن جلبوع، التي نفذها ستة أسرى.

وأفاد الأسير الذي كشف ما جرى، بأن عناصر الاحتلال، تعاملوا بوحشية مع الأسرى الستة، ومارسوا الضرب بصورة وحشية، واستهدفوا المناطق الحساسة بأجسامهم، وضربوا رؤوسهم في زوايا الخزائن الحديدية لمزيد من الإيذاء.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض