الأخبار

احذروا .. ساعات هواتفنا المحمولة ستتغير الليلة

أقدم غالبية المواطنين على تأخير ساعات هواتفهم المحمولة يدويًا يوم الخميس الماضي، بناءً على قرارات مجلس الوزراء بالعمل بالتوقيت الشتوي بدءًا من منتصف ليلة الجمعة 29 اكتوبر من العام الجاري.

وأثار عدم تغيير الهواتف المحمولة ساعاتها أوتوماتيكيًا حيرة المواطنين الذين عملوا على تغييرها يدويًا؛ نظرًا لارتباطها بالتوقيت المكاني والزماني بدولة الاحتلال، والتي بدورها أعلنت عن العمل بالتوقيت الشتوي بدءًا من منتصف ليلة الأحد وليس منتصف ليلة الجمعة. 

من جهتها، أعلنت وسائل الإعلام العبرية عن بدء العمل وفق التوقيت الشتوي في دولة الاحتلال الليلة الفاصلة بين يوم السبت والأحد القادم 30-31.10.2021.

وأوضحت أنه سيجري في تمام الساعة الثانية فجرًا إعادة عقارب الساعة ساعة واحدة إلى الوراء، وينتهي بذلك العمل بالتوقيت الصيفي ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي.

يذكر أنّ العمل بالتوقيت الشتوي هذا العام سيستمر لغاية يوم الجمعة الموافق 25.03.2022 ، ليعود العمل مجدّدا بالتوقيت الصيفي.

 الهدف من التوقيت شتويًا

والهدف من زيادة ساعة واحدة للتوقيت الرسمي هو البدء بأوقات العمل باكرًا، لاستغلال وقتًا أطول أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيًا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص في الشتاء.

أما اعتماد التوقيت الصيفي، فيأتي للاستفادة من طول ساعات النهار في هذين الفصلين.

وطول النهار والليل عبارة عن ظاهرة فلكية تنبع من ميل محور دوران الأرض بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، وهو ما يتضح أكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء شمالًا وجنوبًا.

وبحسب الخبراء، فإن جسم الإنسان يستغرق اسبوعًا كاملًا حتى يستطيع التكيّف من الناحية الفيزيولوجية والبيولوجية مع تغيير التوقيت الصيفي إلى الشتوي.

أول من طرح الفكرة

وكان الأميركي بنجامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبدِ الفكرة جديةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديد البريطاني وليام ويلت، الذي بذَلَ جهودًا في ترويجها، وانتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.

تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتصارعة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

كتبت: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض