أصيب ضابط إسرائيلي وثلاثة جنود من جيش الاحتلال، مساء الأمس الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة استهدف قوة إسرائيلية، عقب اقتحام المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، وفقًا لقناة “كان” الإسرائيلية، بأن 4 جنود إسرائيليين، بينهم ضابط، أصيبوا بجراح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة أطلقها مقاومون فلسطينيون، خلال تأمين (الجيش) اقتحام المستوطنين لقبر يوسف في نابلس.
وأشارت قناة “كان” تحت بند سُمح بالنشر، إلى أن جراح جنود الاحتلال ما بين طفيفة ومتوسطة.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تال ليڤ رام، إن تقديرات تشير إلى أن العبوة الناسفة انفجرت في وحدة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي وليس في مركبة عسكرية.
وفي السياق، ذكرت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 39 إصابة برصاص وغاز جيش الاحتلال، خلال المواجهات المستمرة في محيط قبر يوسف شرقي مدينة نابلس.
وأوضح “الهلال الأحمر”، أن طواقمه تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص الحي (نُقلت للمستشفى)، 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط (علاج ميداني)، إصابتان بـ “الشظايا” (علاج ميداني)، و50 حالة اختناق نتيجة استنشاق الغاز المُدمع السام عولجت ميدانيًا.
واستهدف الشبان الفلسطينيون آليات وجرافات الاحتلال بـالزجاجات الحارقة “المولوتوف”، خلال اقتحامها محيط قبر يوسف، شرقي مدينة نابلس.
وأطلق مقاومون فلسطينيون، فجر اليوم الخميس، النار على جنود وآليات الاحتلال، وألقوا عبوات ناسفة محلية الصنع، خلال تواجد جيش الاحتلال في محيط مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس.