رفضت إدارة سجون الاحتلال نقل الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان إلى المستشفى، وأبقت على احتجازه في عيادة سجن الرملة، في ظل الحالة الصحية الخطيرة التي يعاني منها الأسير “عدنان”.
ويواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 67 على التوالي في عيادة سجن الرملة بظروف صحية خطرة جداً؛ احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.
وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إن الأسير “عدنان” يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى اخضرار وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزل وضعف شديد.
ونقل المحامي الذي تمكن من زيارة الأسير “عدنان”، أمس الثلاثاء أن إدارة سجون الاحتلال نقله إلى المستشفى وتحتجزه في عيادة سجن الرملة في ظروف صعبة للغاية، مع تعمد إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.
ورفضت سلطات الاحتلال الزيارة العائلية للأسير “عدنان”؛ بحجة أنه معاقب.
ورغم حالته الصحية، فإن الأسير “عدنان” يرفض أخذ المدعمات والفيتامينات وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول إلّا الماء، مطالبًا بحريته وإنهاء اعتقاله التعسفي.
يُذكر أن الأسير خضر عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شباط/ فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة قضاء جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
والأسير “عدنان” هو أسير محرر أمضى نحو ثمانية أعوام في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.