الأخبارأسرى

تفاصيل جديدة يكشفها محامي الأسير أيهم الكممجي

قال محامي الأسير أيهم الكممجي مساء اليوم الاثنين، إن الأسير أيهم تجوّل في مخيم جنين بحرية لعدة أيام، دون أن يكشف الآخرين هويته. 

وأفاد المحامي منذر أبو أحمد في زيارته الأخيرة له، بأن أيهم حلق شعره، وأكل في المطاعم، ومشى في شوارع مخيم جنين دون أن يتعرف عليه أحد. 

وكشف مصادر عبرية أن المقتنيات التي وجدها جيش الاحتلال في سهل عفولة في الداخل المحتل تعود إلى الأسيرين أيهم الكممجي ومناضل انفيعات. 

وأشارت إلى أن الأسير أيهم كان بالقرب من قوات الاحتلال الخاصة مختبئًا بين الأعشاب خلال مباشرتها بتفتيش الحقيبة. 

وأضافت أنه تبيّن فيما بعد احتواء الحقيبة على ملابس تعود إلى الأسيرين الكممجي وانفيعات، ولم يستطيع جيش الاحتلال تحدد ملكيتها حينها. 

محاولة اغتيال أيهم

وكشف الأسير أيهم لمحاميه أنه تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل قوات الاحتلال خلال انتقاله إلى جنين بعد أن انتزع حريته من سجن “جلبوع“. 

ونقل المحامي أبو أحمد على لسان الأسير أيهم خلال لقاء استمر لمدة ساعة ونصف، أن قوات الاحتلال فتحت النيران عليه المرة الأولى في اليوم الثاني من انتزاعه حريته حين كان متواجدًا في العفولة مختبئًا بين الأعشاب، ولم يتمكن جنود الاحتلال من اعتقاله. 

كما حاولت قوات الاحتلال اغتياله مرة أخرى بالقرب من منطقة سالم، بعد أن قضى 11 يومًا في جنين، كما تعرض ورفيقه الأسير مناضل انفيعات للضرب المبرح أثناء اعتقالهما فجر اليوم الأحد في الحي الشرقي بمدينة جنين.

وقال المحامي أبو أحمد، إنه تم الاعتداء على الأسيرين كممجي وانفيعات من قبل الوحدات الخاصة التي اعتقلتهما. 

أضاف أنه جرى فحص كممجي طبيا من قبل مسعف لحظة وصوله للسجن وليس من قبل طبيب مختص، ولم يقدم له العلاج اللازم، وهو بصحة جيدة رغم الألم في صدره وأكتافه ورقبته.

وأشار المحامي أبو أحمد إلى أن أيهم كان يتمنى أن يزور قبر والدته في جنين، ولكن لم تتحقق هذه الأمنية.

وتداولت وسائل إعلام عبرية مشاهد مصوّرة لحظة عبور مناضل انفيعات الداخل المحتل نحو جنين يوم رأس السنة العبرية عبر فتحة بالقرب من سالم. 

وبحسب المقطع المصوّر، فإنه يظهر مع مناضل شابًا يحمل الحقائب، زعمت بأنه هو من قدّم له المساعدة، واعتقل مع مناضل في ذات البيت.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض