Site icon تلفزيون المدينة

كيف شكك فيلم “أميرة” بنسب أطفال النطف المهرّبة؟!

كيف شكك فيلم "أميرة" بنسب أطفال النطف المهرّبة؟!

كيف شكك فيلم "أميرة" بنسب أطفال النطف المهرّبة؟!

أثار إنتاج فيلم “أميرة” انتقادات واسعة لدى مؤسسات الأسرى، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن الغرض من إنتاج الفيلم تشويه صورة أبناء الأسرى، والإساءة إلى عمودٍ من أعمدة النضال ضد الاحتلال، وهم الأسرى، ومطالب بإيقافه رسميًا. 

وتدور أحداث الفيلم حول قضية يُطلق عليها فلسطينياً بـ”سفراء الحرية” أو “أطفال الحرية”، الذين تجاوز عددهم الـ 100 بمولد توأمٍ لأسيرٍ من غزة قبل أيام عبر النطف المهرّبة.

وعُرض الفيلم في عددٍ من المهرجانات العالمية والعربية، من بينها مهرجان فينيسيا السينمائي، والجونة السينمائي الدولي، ومهرجان قرطاج السينمائي، واختير لتمثيل الأردن في المنافسة على أوسكار المسابقة الدولية للأفلام غير الناطقة بالإنجليزية.

والفيلم من تأليف محمد دياب، وإخراج خالد دياب، وشيرين دياب، فيما شارك فلسطينيين في إنتاجه، أبرزهم المخرج هاني أبو أسعد، كما يتقاسم الفنان علي سليمان دور البطولة مع النجمة الأردنية صبا مبارك.

قصّة فيلم “أميرة” 

وتدور قصة فيلم “أميرة” حول الأسير “نوّار” (علي سليمان)، وكان قد سبق وأنجب فتاةً باتت يافعةً بطريقة “تهريب النُّطَف” من زوجته “وردة” (صبا مبارك)، وحين يعبّر عن رغبته في الإنجاب مجدداً بعد سنين، يُكتَشف أنه عقيم، وهنا تبدأ الحبكة التي فيها من الخيال “غير العلمي” الكثير

وبحسب الفيلم تبدأ الشكوك تطارد زوجة الأسير، لدرجة الشكّ بعلاقةٍ ما بينها وبين أحد أشقّاء زوجها، إلا أن زوجته اختلقت قصةٍ وضعت من خلالها نفسها في قفص الاتهام بعلاقة غير شرعية مُختلقة مع أسيرٍ محررٍ كان صديقاً لزوجها قبل استشهاده كي لا تبوح بالسرّ الأكثر فظاعة. 

ويتابع الفيلم أحداثه للكشف عن السرّ الذي يتَّضِح لاحقاً، وهو أن ضابطاً من سجّاني جيش الاحتلال ألقى القبض على “النطفة” الفلسطينية واستبدلها بنطفَتِه الخاصّة، دون أن يعلم أحد، لتُحْقَن بها الزوجة، قبل أن تكتشف لاحقاً أن ابنتها “أميرة” (تارا عبود) هي ابنة ضابط إسرائيلي، وليست ابنة الأسير الذي تفتخر بكونه والدها، وهو ما يتمّ اكتشافه من قِبَل الجميع بمن فيهم المشاهدين لاحقاً.

ومن الجدير بالذكر أنه وبعد انتهاء الفيلم، وقبيل استعراض القائمين عليه والعاملين فيه، وردت كتابةً العبارة التالية: “منذ 2012 ولد أكثر من 100 طفل بطريقة تهريب النطف.. طرقُ التهريبِ تظلّ غامضة.. لكن كلّ الأطفال تمّ التأكد من سلامة نسبهم!”. 

تحرير: هالة حسون

 

 

Exit mobile version