أسرىالأخبار

هيئة شؤون الأسرى: “أبو حميد يعاني من انعدام المناعة ولا يستجيب للعلاجات”

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير ناصر أبو حميد ما زال في وضع صحي حرج في ظل رفض الاحتلال الإفراج عنه.

وقال الناطق باسم الهيئة، حسن عبد ربه، إن أبو حميد يعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات، وما يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى برزلاي |الإسرائيلي”.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن عبد ربه قوله، إن الهيئة تقدمت بالتماسين لمحكمة الاحتلال الخميس الماضي، وقبل عشرة أيام، للضغط على إدارة السجون للحصول على تفاصيل، ومعلومات، حول آخر تطورات الوضع الصحي لناصر، وللسماح لعائلة الأسير بزيارته مرة أخرى في المستشفى، ولا يوجد حتى اللحظة أي ردّ.

وبدأت معاناة الأسير أبو حميد بداية عام 2021، عندما اشتكى من آلام حادة في الصدر، وصعوبة في التنفس، واعتبر الأطباء الذين عاينوه دون أي فحوصات مخبرية إنه “مصاب بالتهاب عادي”.

وبعد ضغوط الأسرى، جرى نقل ناصر لإجراء تصوير أشعة في “عيادة سجن الرملة”، وتبيّن وجود كتلة على الرئة اليسرى، واستمرت عيادة السجن بصرف كميات كبيرة من المضاد الحيوي على اعتبار أن الكتلة يمكن أن تزول به.

وبعد تدهور الوضع الصحي لناصر نُقل إلى المستشفى “برزلاي”، وتبيّن في الفحوصات التي أُجريت له أنه مصاب بورم، وبعد عملية الاستئصال انتشرت الخلايا السرطانية مجدداً، وتقرر إجراء جلسات علاج كيماوي له.

وبعد أن تلقى الجرعة الأولى، شعر بضغط في الرئة صاحبته آلام حادة، وأعيد على إثرها إلى المستشفى لمدة ثلاثة أيام، وقام الطاقم الطبي “بإفراغ الرئة من الهواء بواسطة إدخال أنبوب إليها”، حسب زعمهم، وهذا الأنبوب كان بحجم ثلاثة أضعاف ما تحتاجه رئة ناصر، لذلك صاحبت العملية آلام شديدة، وعلى إثرها أصيب بجرثومة في الرئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض