الأخبار

هيئة الأسرى: الاحتلال حاول إعدام شاب خلال اعتقاله من منزله برام الله

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن قوات الاحتلال حاولت إعدام الشاب صالح محمد حسونة (28 عاما)، عند اقتحام منزله في مخيم الجلزون قرب رام الله، وإطلاق عدة رصاصات عليه خلال نومه.

وقالت الهيئة في بيان تلقته، إن أكثر من 30 جندياً اقتحموا منزل الشاب “حسونة” فجر اليوم الخميس، وداهموا غرفته وأطلقوا عليه النار وهو نائم وسط عائلته، مما أدى إلى إصابته في القدم، ثم اقتادوه لغرفة المعيشة وأطلقوا عليه رصاصتين رصاصة في كل رجل، وأجبروه على نزع ملابسه ثم قيدوه واعتقلوه عاريا وسط ذهول ورعب زوجته وطفله الرضيع الذي يبلغ من العمر 6 أشهر، وبعد ذلك تم اعتقاله.

وأضافت الهيئة، أن الصور التي تم التقاطها من داخل منزل المعتقل الجريح، “تدلل على وحشية هذا الاحتلال، وتحمل دلائل قطعية على محاولة إعدامه، حيث أطلق عليه النار دون أن يكون هناك أي شكل من المقاومة أو الدفاع عن النفس، كما أن طبيعة الاقتحام وأعداد الجنود المقتحمين تعكس سادية هذه المنظومة الفاشية”.

وتابعت: “توثق الصور المرفقة الجريمة من عدة جوانب، بدايةً من محاولة الإعدام التي تمت والأسير حسونة نائم في فراشه، وتظهر الدماء و الرصاص بالقرب من طفله الرضيع، كما تطاير جزء من عظمه ولحمه داخل منزله،عثر عليها من قبل ذويه”.

وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال ومؤسسات المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حسونة، والمسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأسراه داخل سجون ومعتقلات الاحتلال

المصدر: سند.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض