هنية: “طوفان الأقصى” بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن المقاومة تخوض “في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا” مؤكدًا أنّ “الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة الغربية والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا”.
وأكد هنية في بيانٍ له صباح اليوم السبت، أنّ السبب المركزي لهذه المعركة، هو العدوان الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك، وبلغ ذروته خلال الأيام الماضية.
وشدد، أن اقتحامات الاحتلال الأخيرة للأقصى كانت “تمهيدًا لفرض سياسة الاحتلال عليه، وهي الخطوة التي كان لدينا المعلومات بأنه ذاهب نحوها، ولو سكت العالم ما كنا لنسكت على هذا التدنيس وعلى هذه النية للعدوان”.
وتابع هنية : “إننا على ثقة بأن أمتنا جميعًا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وفي كل مكان ستكون جزءًا من معركة الدفاع عن مسرى الرسول”.
وطالب من كل المسلمين وأحرار العالم الوقوف في “هذه المعركة العادلة في الدفاع عن الأقصى ومسرى الرسول، كل بما يستطيع، فهذا ليس وقت الانتظار والمشاهدة، وليس وقت النصرة بالقلب فقط وإنما النصرة بالفعل”.
وجاء في البيان: “لقد خطط العدو الذي يحاصر غزة إلى مباغتتها وتصعيد العدوان على شعبنا في القطاع، فضلًا عن الاستيطان والعدوان المستمر كل لحظة في الضفة، الذي يسعى لاقتلاع شعبنا وطرده من أرضه وجرائم الاحتلال ضد شعبنا بالداخل، حيث يقف وراء كل عمليات القتل والاغتيال هناك، واستمرار الاحتلال في احتجاز أسرانا عشرات السنين، ونكثه للاتفاقات عندما أعاد اعتقال المحررين من صفقة وفاء الأحرار”.
وبناء على ذلك، قال إسماعيل هنية: “لذلك كله نخوض معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى تحت العنوان الذي أعلنه الأخ القائد العام محمد الضيف طوفان الأقصى”.
وصباح اليوم، أعلن القائد العام لكتائب القسام، انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، في وقتٍ كانت تنطلق آلاف الصواريخ من قطاع غزة صوب مستوطنات ومدن الاحتلال، تزامنًا مع وصول مقاومين لمستوطنات الغلاف ومواقع عسكرية، واندلاع اشتباكات مسلحة، مخلفةً قتلى وأسرى في صفوف الاحتلال.
المصدر: سند