
هؤلاء القادة الذين تُصرّ الحركة على الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حركة حماس تصرّ على إدراج القيادي مروان البرغوثي، ضمن أي صفقة تبادل أسرى مقبلة مع إسرائيل، في إطار المباحثات المرتقبة في القاهرة بشأن وقف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الأحد، أن وفدًا من حركة حماس سيغادر إلى القاهرة للقاء ممثلين عن مصر وقطر والولايات المتحدة، لبحث آليات تنفيذ صفقة تشمل تحرير الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، يتقدمهم مروان البرغوثي، المعتقل منذ أكثر من 23 سنة.
وأفادت أن حركة حماس تعتبر أن القائد مروان البرغوثي يمثل رمزًا وطنيًا جامعًا للفلسطينيين، ولا يمكن تجاهله بعد كل هذه السنوات من الاعتقال، كما تعتبر الإفراج عنه بندًا أساسيًا لا يمكن التنازل عنه في هذه الجولة من المفاوضات.
وأضافت أن الإصرار على إبقائه في السجن من الممكن أن يعكس غياب رؤية سياسية حقيقية لدى إسرائيل.
واعتبر الصحيفة أن الفرصة الحالية قد تكون “الأخيرة” للإفراج عنه وإعادة توحيد الصف الفلسطيني.
ويعد مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، من أبرز الشخصيات التي تحظى بشعبية واسعة في الشارع الفلسطيني، ويقضي منذ 2002، خمسة أحكام بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية بتهم تتعلق بانتفاضة الأقصى.
وبحسب الصحيفة، فإن حماس تطالب بالإفراج عن نحو 250 أسيرًا فلسطينيًا بينهم شخصيات سياسية وأمنية بارزة، من بينها الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وقائد كتائب القسام في الضفة الغربية سابقا عبد الله البرغوثي.
