
من هما المطاردان المحاصران في نابلس حسام اسليم ومحمد الجنيدي؟
برز اسم الشاب حسام اسليم عقب عملية دير شرف غرب مدينة نابلس، التي استهدفت عدداً من جنود الاحتلال المتمركزين قرب مستوطنة “شافي شمرون” في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن مقتل جندي.
ويتهم جيش الاحتلال “اسليم” (24 عاماً) من مدينة نابلس، بتنفيذ العملية برفقة أسامة الطويل (22 عاما)، والذي اعتقلته قوات الاحتلال في عملية عسكرية كبيرة نفذتها في 13 فبراير/ شباط الجاري، عقب محاصرته في إحدى البنايات واعتقاله هو والشاب كمال جوري (22 عامًا).
وخلال عملية عسكرية واسعة شنتها قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، نشر “اسليم” و “جنيدي” رسالتين صوتيتين منفصلتين، قالا فيها إن قوات الاحتلال تحاصرهما في أحد المنازل بالبلدة القديمة.
وأصيب محمد الجنيدي برصاص الاحتلال، خلال اقتحام سابق استهدف فيه الاحتلال مجموعة “عرين الأسود” في البلدة القديمة في نابلس، ووصفت إصابته حينها بالخطيرة جدًا.
واقتحمت قوات الاحتلال منزلي “اسليم” و”الطويل” عقب عملية “دير شرف”، وهدد عائلتيهما بتصفيتهما.
وقبل ايام، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل “الطويل” وأخذت قياسات جدرانه، وأحدثت ثقوبًا في جدرانه وتركت علامات عليها؛ تمهيدًا لهدمه.