معروف: إفلاس الاحتلال يدفعه لرفع كلفة العدوان
شدد المكتب الإعلامي الحكومي، على أن “الإفلاس السياسي والأمني والعسكري” لدى الاحتلال دفعه إلى تعمد استهداف المدنيين والسعي لرفع كلفة ضحايا العدوان.
وقال رئيس “الإعلامي الحكومي”، سلامة معروف،لوسائل اعلامية، إن حالة الصمت من المجتمع الدولي تُشجع الاحتلال وتفتح شهيته لمزيد من القتل والدمار وارتكاب المجازر.
وأوضح معروف: “منذ اليوم الأول للعدوان بدأ الاحتلال النازي جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد المواطنين داخل قطاع غزة، خلفت نحو 23 ألفًا ما بين شهيد وجريح”.
ونوه إلى أن “شخصًا واحدًا من أصل كل 100 شخص في قطاع غزة، قد استشهد أو أصيب”.
ولم يكتف الاحتلال بهذه الجريمة، وزاد عليها جريمة عقاب جماعي بإطباق الحصار وتجويع 2,3 مليون إنسان، منع عنهم الماء والوقود والكهرباء والدواء وكل مقومات وضرورات المعيشة والحياة، وفق ما جاء في تصريحات “معروف”.
واستدرك: “جرائم الاحتلال خلّفت واقعا إنسانيا كارثيا لم يعهده العالم حتى في ظل جرائم النازية”.
وتابع: “هذه الجرائم تتم على مرأى وسمع العالم دون أن يحرك ساكنا، ولم ينجح في وقفه حتى اللحظة، فشلت كل القرارات الداعية لوقفه أو إدانته”.
وبيّن: “ما يثبت أن الحديث عن الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وغيرها من القيم والمواثيق والأعراف لا محل لها من التطبيق طالما كانت الضحية شعبنا الفلسطيني والجلاد هو المحتل النازي”.
وصرح المكتب الإعلامي، بأن “شعوب العالم أجمع ترقب هذه الجريمة ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال، وباتت مصداقية المنظومة الأممية على المحك، ومواقف الدول تكشف زيف ادعاءاتها وتباكيها على حقوق الإنسان”.
المصدر: سند