
نفذ مركز العودة لتأهيل الطفولة والشباب في مدينة طولكرم، عرضين لمسرحية “مغني المطر”.
واستهدف العرض الاطفال في بلدة فصايل في الاغوار الفلسطينية، وبلدة بيت عنان في قرى شمال شرق القدس.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد وسط ظروف استثنائية هذا العام، بسبب انتشار فايروس كوورنا.
وتأتي العروض ضمن جولة ينظمها فريق مغني المطر في قرى فلسطينية بالضفة الغربية، تستهدف الاطفال في مواقع (فصايل في الاغوار، بيت عنان في القدس، سلفيت، اريحا، نابلس، طوباس، وقرى شرق رام الله)، في اطار مشروع (جولة عروض مسرحية مغني المطر).
حيث تم خلال عام 2019 تحويل قصة مغني المطر للكاتب زكريا محمد، لعرض مسرحي تفاعلي يدمج بين فنون الموسيقا، والحكي، وخيال الظل)، لتقدّم للأطفال بطريقة تفاعلية.
وتم تقديم العروض بدعم من مؤسسة عبدالحميد شومان “ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والإجتماعية”.
بيتزا العطعوطوتحدث علاء سروجي منسق الانشطة في مركز العودة أن “مغني المطر”، كُتبت كقصة موجهة للأطفال، وجرى تحويلها كعرض مسرحي، وهي تروي قصة “الجحش الصغير الذي كان يحجم عن الغناء، لأنه كان يظن ان صوته قبيحاً، وقرر الجحش كسر صمته والخروج عن المألوف، ويغني عندما انقطع المطر”.
وأضاف سروجي أن مغني المطر تحمل في طياتها رسائل اجتماعية هادفة مثل المساواة ورفض الاقصاء، وظلم الاخرين، وأن الجميع يستحق أن يأخذ فرصته في الحياة بالإضافة الى احيائها لبعض الأغنيات التراثية.
وأكداً على اهمية تحويل قصص الاطفال الى اعمال فنية تقدم للاطفال.
ناصر سنتر .. متاجر الملابس الأكثر انتشارا في فلسطينولفت سروجي ان العرض يساهم بالاستثمار في قدرات وخبرات الشباب والشابات بشكل مشترك، للوصول إلى أداء فني تفاعلي ابداعي ممتع، يقدم للأطفال وذويهم لخلق مساحة إبداعية تربوية، من خلال المشاهدة والمشاركة الفاعلة للأطفال في الأداء.
ولفت ان مركز العودة ومن خلال مشروع مغني المطر، استهدف هذا العام مجموعة من المكتبيين والفنانين في عدة وُرش، عمل من خلالها على اكسابهم مهارات تعمل على مساعدتهم في تشجع الابداع بالاستثمار في القصص المقروءة وتقديمها بطرق فنية للاطفال.
تحرير: بيسان الخاروف