مجلس القضاء: المحامي هو من تهجم على موظف محكمة بداية نابلس

قال مجليس القضاء الأعلى إن نقابة المحامين، تبنت وروجت لرواية لا أساس لها من الصحة، حول تهجم أحد المحامين في محكمة بداية وصلح نابلس، على الموظف محمود الكيلاني، أثناء أداء عمله الرسمي في مبنى المحكمة.

وأوضح المجلس في بيان له “وصل تلفزيون المدينة نسخة منه”، أن ما جاء في بيان نقابة المحامين بشأن الحادثة حول  تُفنده تسجيلات كاميرات المراقبة، وشهادات الشهود.

وأصاف مجلس القضاء الأعلى: “استنادًا إلى تسجيلات كاميرات المراقبة، وشهادات الشهود، أن المحامي هو من تهجم على الموظف المشهود له بالكفاءة، وإهانته واستفزازه، دون أي مبرر، ما أدى إلى ملاسنة بينهما، ولم يلمس أحدهما الآخر”.

ودعا مجلس القضاء أعضاء النقابة للإطلاع على تسجيلات الكاميرات، والاستماع إلى الشهود من المحامين والمراجعين، قبل إبداء مواقف لا تنسجم مع واقع الحال، معبراً عن آسفه لاستمرار نقابة المحامين بتعليق الدوام دون وجود أيّ مبرر، الأمر الذي يمس بالحقوق والحريات، ويلحق أشدّ الضرر بالمصلحة العامة وبالمحامين وموكليهم.

وتابع مجلس القضاء الأعلى في بيانه: “حرية التعبير وحرية العمل النقابي، لا تتيح لمجلس نقابة المحامين القيام بأفعال تمس بهيبة القضاء، وحرمة مباني المحاكم، كالاعتصام والمبيت في مرافقها”.

وطالب مجلس القضاء لوقف حالة التجييش، مشيراً إلى أن مجلس القضاء لن يبقي المحاكم مفتوحة خارج أوقات الدوام الرسمي، بما يمس هيبتها ويعرض موجوداتها للخطر، داعياً نقابة المحامين إلى الاعتصام خارج مرافق المحاكم.

وكانت نقابة المحامين أعلنت تعليق العمل الشامل أمام كافة المحاكم والنيابات والمؤسسات العامة دون استثناءات اليوم الخميس، بسبب ما وصفته “تطاول أحد موظفي محكمة بداية نابلس والاعتداء على أحد المحامين أثناء أدائه لواجبه”.