
تتأثر البلاد بكتلة هوائية شديدة البرودة بدءًا من يوم الخميس القادم، ويستمر تأثيرها حتى النصف الثاني من الأسبوع القادم، وفقًا لما أفاد به راصدان جويان، مساء يوم الأحد.
ومع بداية ومنتصف الأسبوع المقبل تتدفق مزيد من الرياح القطبية الأكثر برودة نحو المنطقة، تترافق أحيانًا بهطولات مطرية وربما ثلجية
وقال الراصد الجوي ليث العلامي، إن الأجواء ستكون مستقرة يومي الثلاثاء والأربعاء، ثم في يومي الخميس والجمعة، تقترب كتلة هوائية باردة جدًا من البلاد، يتشكل على إثرها مُنخفض جوي من الدرجة المتوسطة، ليزداد الطقس برودة وتنشط سرعة الرياح مع بعض الهبات القوية.
وبيّن الراصد ليث العلامي، أن الأمطار ستهطل يومي الخميس والجمعة فوق مناطق عديدة على فترات وجولات مُتقطعة ومتباعدة أحيانًا ومتفاوتة الغزارة من حين لآخر، مؤكدًا أن الثلوج مستبعدة في هذين اليومين.
وأضاف العلامي، أنه مع بداية ومنتصف الأسبوع المقبل تتدفق مزيد من الرياح القطبية الأكثر برودة نحو المنطقة، تترافق أحيانًا بهطولات مطرية وربما ثلجية في المرتفعات الجبلية، مشيرًا إلى أن عامل توفر زخم وشدة وتواصل الهطولات المطرية والثلجية مايزال متذبذبًا على الخرائط الجوية بالنسبة لهذه الفترة.
من جانبه، قسَّم الراصد قصي الحلايقة الكتلة الهوائية المرتقبة إلى جزئين، أولهما: الخميس والجمعة، حيث تسقط الأمطار على فترات غزيرة أحيانًا، مع برق ورعد وبرَد، وهبات قوية ونشطة للرياح، مشيرًا إلى أن الهطولات قد تكون متقطعة ولكن أحيانًا غزيرة.
أما الجزء الثاني من المنخفض، وفقًا للحلايقة، فهي أيام السبت والأحد والإثنين، حيث يتعمق تأثير الكتلة الباردة، وتنخفض الحرارة بشكل ملموس، مبينًا أن هذه الأيام لها سيناريوهان، الأضعف منهما أن تنخفض درجات الحرارة بشكل ملمس وعلى فترات متباعدة، مع سقوط زخات ثلج غير مؤثرة وخفيفة ومناطق متفرقة، بينما السيناريو الأقوى وهو الكتلة الباردة جدًا، التي قد يترافق معها منخفضٌ جويٌ سطحيٌ يعمل على تطور هطولات، بما في ذلك أمطار غزيرة وثلوج على فترات حتى صباح الإثنين.
وأشار الحلايقة أن السيناريو الذي سيحدث في الجزء الثاني من الكتلة الباردة سيتضح بشكل دقيق بعد 48 إلى 72 ساعة، “وربما يتلاقى السيناريوهان في المنتصف وتكون هناك حالة متوسطة” حسب قوله