كتائب القسام تكشف مصير 3 من أسرى الاحتلال
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الاثنين، مصير ثلاثة من أسرى الاحتلال المحتجزين لديها، مبينة أن اثنين منهم قتلا بنيران الاحتلال، فيما نجت الثالثة مع إصابات في رأسها.
ونشرت كتائب القسام، مساء اليوم، رسائل مصورة سجلت للأسرى الثلاثة قبل مقتل اثنين منهم، وهم تايس فريسكي (38 عاما)، ويوسي شرعابي (53 عاما)، ونوعا أرغماني (26 عاما)، شرحوا فيها الخطر الذي هدد حياتهم بفعل استمرار العدوان على غزة، وطالبوا بإعادتهم أحياء.
وقال فريسكي: “أشعر أنه تم التخلي عني مرتين؛ مرة عندما لم يحمونا في “بئيري”، ومرة ثانية عندما لم يعيدونا إلى البيت”.
ووجه رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال فيها: “أوقف الحرب وأعدنا إلى البيت.. نحن في ظروف صعبة، ولا يوجد أكل ولا ماء.. يوجد هنا خطر دائم أينما أتواجد”.
أما شرعابي فقال: “وضعنا كلما تواصلت الحرب يصبح أكثر صعوبة، وخطر أكثر بالنسبة لنا، لذلك يجب أن تتوقف الحرب”.
بدورها، قالت أرغماني إن فريسكي وشرعابي قتلا بنيران جيش الاحتلال.
وأوضحت: “كنا 3 أسرى وعدد من جنود القسام نتواجد في مبنى تم قصفه بثلاثة صواريخ من طائرة F16، انفجر 2 منها ولم ينفجر الثالث”.
وتابعت: “دُفنا تحت الانقاض، ونجح جنود القسام بإنقاذ حياتي أنا ايتاي، لكن لم ننجح في إنقاذ يوسي”.
وبينت أنها نقلت بعد ليلتين هي وإيتاي إلى مبنى اخر، وفي الطريق أصيب إيتاي برصاص جنود الاحتلال، وبقيت هي مصابة بجروح بالرأس، ورأسها وجسمها مليء بالشظايا.
وقالت: “ايتاي ويوسي قتلا بنيران قواتنا.. أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا وإلى بيوتنا ونحن لا نزال على قيد الحياة”.
وكشفت عن صعوبة الظروف التي تحيط بهم بفعل العدوان، وقالت: “لا يوجد مياه ولا طعام، وكل الوسائل تنفد منا، جنود القسام يتعاملون معنا بشكل جيد، ويهتمون بنا قدر الإمكان، لكن لا يوجد الكثير من الوسائل هنا”.
وظهرت في نهاية الفيديو صور لجثماني الأسيرين فريسكي وشرعابي بعد مقتلهما.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق إنها ستُفصح الليلة عن مصير ثلاثة من أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة.
المصدر: سند