كتائب القسام تتصدى لمحاولة التوغل البري وصفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة
يترقب مناصروا القضية الفلسطينية في كل العالم، ضربات المقاومة الموجهة للاحتلال منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أوكتوبر/تشرين أول الجاري.
وتابع العالم، الليلة الماضية، القصف العنيف والجنوني الذي انهال على رؤوس الغزيين، في ساعات متواصلة وصفت بالأعنف على الإطلاق منذ بداية العدوان، بل على مرّ الحروب السابقة التي شهدها القطاع، وقد صحبها محاولات للتوغل البري من عدة محاور.
ومقابل إجرام الاحتلال تصدّت المقاومة في قطاع غزة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة “حماس”، لمحاولة التوغل البري، في بيت حانون وشرق البريج، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة على الأرض وعلى عدة محاور من الحدود الشرقية لقطاع غزة.
كما أطلقت المقاومة، الصواريخ المضادة للدروع شمالي غزة، مشيرة إلى أنها أطلقت 6 صواريخ مضادة للدروع، كما نشرت مقطع فيديو للحظة إطلاق صاروخ كورنيت تجاه دبابة الاحتلال على الحدود شمال قطاع غزة مساء أمس.
ودوّت صفارات الإنذار، صباح اليوم السبت، في مستوطنات ومعسكرات الاحتلال بغلاف غزة.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في تصريح متلفز أمس: “مع بزوغ ساعات الفجر سيرى العالم آثار الملحمة البطولية الحدودية التي خاضها المقاومون في غزة”.
وعلى صعيد الجبهة الداخلية للاحتلال، قال وزير جيش الاحتلال السابق، شاؤول موفاز: “يجب القبول بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة جميع أسرانا في قطاع غزة”.
وأوردت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن عائلات الأسرى “الإسرائيليين” لدى المقاومة في غزة طالبت مجلس الحرب بالاحتماع معها بشكل عاجل.
المصدر: سند