قرر رئيس الحكومة محمد اشتيه اليوم الإثنين، تكليف لجنة تضم وزراء المالية والزراعة والاقتصاد لتقديم حزمة من الحوافز والمشاريع التطويرية للأغوار كخطة لوقف عمليات الضم.
وأكدّ خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أن الرد الشعبي أساس الحراك الدولي الرافض لمخططات الضم، مشيرًا إلى انعقاد اجتماع يضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح والحكومة يوم الأربعاء في الأغوار.
ولفت رئيس الحكومة إلى تشكيل لجنة لدراسة الترقيات في جميع الوزارات،بما فيها الصحة، وأن الترقيات عمومًا متوقفة بقرار السيد الرئيس منذ العام الماضي جرّاء الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة.
وفيما يخص بقرارات الحكومة بعد تطور الحالة الوبائية، فسمح اشتيه بإقامة الأفراح المحددة بمواعيد مسبقة حتى يوم الأحد المقبل في المحافظات غير المغلقة، وفقًا لشروط السلامة الصحية التي حددها البروتوكول الخاص بوزارة الصحة، والذي يحصر عدد المحتفلين فيها بما لا يزيد عن خمسين شخصا
وأوضح أنّ خطط إجلاء العالقين خارج فلسطين تسير وفق البرنامج المعدّ، حيث سيتم اجلاء العالقين في تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا قبل نهاية الشهر الجاري وصولاً إلى إجلاء جميع العالقين في أقرب وقت ممكن.
تحرير: هالة حسون