الأخبار

في مؤتمر صحفي يلخص أوضاع العمال لعام 2024.. شاهر سعد (56) شهيد لقمة عيش منذ بداية عام 2024

شاهر سعد: أكثر من مليار و 350 الف شيكل خسائر العمال الفلسطينيين منذ بداية حرب السابع من أكتوبر - (56) شهداء لقمة عيش منذ بداية عام 2024 نابلس

أعلن شاهر سعد الأمين العام لإتحاد نقابات عمال فلسطين أن خسائر العمال الفلسطينيين منذ بداية حرب السابع من أكتوبر وحتى نهاية العام 2024 بلغت من مليار و 350 الف شيكل، حيث لا يوجد أي دخل للعمال، بسبب توقفهم عن العمل بسوق العمل الإسرائيلي، الأمر الذي شل حركة الاقتصاد بالضفة الغربية، وتسبب برفع نسبة البطالة إلى (507,000) الاف عاطل عن العمل في فلسطين.

وأشار سعد خلال مؤتمر صحفي أقيم في دار الاتحاد بنابلس بدعوة من دائرة الصحة والسلامة المهنية المركزية في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أن عدد شهداء لقمة العيش في عام 2023:
بلغ (117) شهيدا.

وحسب سعد فإن (56) شهيد لقمة عيش لعام 2024، وتسبب الاحتلال منذ بداية الحرب 7/10/ 2023 وحتى 30/12/2024 بارتقاء 29 شهيد سواء بإطلاق النار عليهم او خلال فترة اعتقالهم، أو اثناء ذهابهم وعودتهم الى اماكن عملهم، أو من غزة بمراكز ايواء الضفة الغربية حيث ارتقوا أثر سكتات قلبية نتيجة قهرهم على عائلاتهم.

وأضاف أن مجموع حالات الاعتقال للعمال من الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يعملون بسوق العمل بالداخل المحتل سواء الذين تم اعتقالهم من أماكن عملهم أو من مراكز الايواء بالضفة الغربية، وسواء تم الإفراج عنهم أم لم يتم 7000 عامل ، منوها إلى أن عدد العمال الفلسطينيين بالداخل المحتل بلغ (215 ألف عامل).

وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أن عدد عمال غزة الذين يعملون بسوق العمل يقارب ال (19,200) عامل تم الغاء تصاريحهم، ومنذ بدء الأحداث بتاريخ 7 أكتوبر 2023 تم رصد ما يقارب ال (10000) عامل من غزة كانوا يتواجدون بأماكن عملهم، استقبلنا منهم بكل فروع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالضفة الغربية ما يقارب ال (5838) عامل تم تأمين كل احتياجتاهم المتعلقة (بالمسكن، والمأكل، والملبس)، واعتقل (80) أثناء عودة (1488) منهم من الضفة إلى غزة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال ما يقارب ال (4000) عامل خلال تواجدهم بمكان عملهم بسوق العمل الاسرائيلي، تم الإفراج عن (3,200) منهم وإعادتهم الى قطاع غزة.

وتحصل الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على مبلغ 2.5 مليون دولار من منظمة العمل الدولية لتأمين إعالة عمال غزة بالضفة الذي وفر لهم مع المبيت والطعام 7 دفعات كمساعدات بقيمة 700 شيكل بحيث تم تحويل الأموال من الاتحاد إلى المحافظين في الضفة الغربية وتم تشكيل لجنة في كل محافظة مكونة من ممثل عن الاتحاد، والمحافظة، ووزارة العمل.

وأكد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين الاتحاد العام أنه بسبب الاوضاع التي كانت مأساوية على العمال نتيجة غياب نظام للحماية الاجتماعية (الضمان الإجتماعي) فان الإتحاد قام بعدة أدوار من أهمها الضغط على جهات ذات العلاقة لتوفير الحماية لهؤلاء العمال حيث تم توجيه كتاب إلى وزارة الصحة: من أجل إعفاء العمال من رسوم التأمين الصحي واتخذ القرار بعد التغيير الوزاري الجديد، من قبل رئيس الوزارء، ووزير الصحة، ووزير المالية .

كما وجه كتاب إلى سلطة النقد: من أجل توفير سلف مالية بدون فوائد للعمال وبضمان التوفيرات الأمر الذي استجابت له سلطة النقد وأرسلت القرار بالموافقة الذي تم نشره عبر صفحة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ولكن البنوك الفلسطينية لم تلتزم بالقرار بحجة أن قرارات سلطة النقد غير ملزمة، وكتاب إلى وزارة الحكم المحلي: تم إرساله من أجل إسلاف العمال الماء والكهرباء ، وكتاب إلى شركات الإنترنت: من أجل إسلاف العمال وعدم قطع الإنترنت على بيوتهم لكي لا يتوقف التعليم الإلكتروني لطلاب المدارس أبناء العمال الذين يحتاجون الانترنت حين تعطل الدوام المدرسي.

كما استقبل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وفدا من القيادات الدولية والعالمية النقابية والأول من نوعه الذي يزور فلسطين من أجل مساندة القضية الفلسطينية الذين عاينوا الأوضاع الحقيقية للعمال وتبنوا رفع قضية ضد حكومة الاحتلال من أجل تعويض العمال الفلسطينيين عن فترة تعطلهم، في منظمة العمل الدولية.

وكإنجاز دولي للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالتعاون مع وزارة العمل تم إعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية بدلا من حركة تحرر الأمر الذي يعطي فلسطين الأحقية في ممارسة عملها كباقي الدول داخل منظمة العمل الدولية.

وطالب النقابي سعد باسم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بوقف إطلاق النار والعدوان المستمر على قطاع غزة، وتوفير المساعدات الطبية والانسانية في قطاع غزة، والحماية العاجلة للطواقم الطبية، والكف عن ملاحقة العمال بكافة أماكن تواجدهم بالداخل المحتل والضفة الغربية، و السماح للعمال بالعودة الآمنة إلى بيوتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وتوفير الحماية لهم، والإفراج الفوري والعاجل عن كافة العمال المعتقلين من الضفة الغربية وغزة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتعويض العمال الفلسطينيين الذين يعملون بسوق العمل الإسرائيلي، بسبب توقفهم عن العمل إثر الحرب لأكثر من عام.

وفي ختام المؤتمر الصحفي تم تخريج 12 نقابيا بعد اتمامهم تدريبا ضمن خطط الاتحاد بخصوص السلامة المهنية، ليكونوا مشرفين وفق القانون بقرار لعام 2019 والذي سيتم تطبيقه بداية العام 2025 للمشرفين على مواقع العمل.

تقرير سنوي عن اوضاع العمال

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض