أفاد “التلفزيون العربي”، نقلًا عن مصادر، بأنّ الأسير القيادي مروان البرغوثي تعرّض للاعتداء بالضرب المبرح من قبل عناصر من وحدة “نحشون” الإسرائيلية، وذلك أثناء نقله من سجن ريمون إلى سجن مجدو في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.
وبحسب المصادر، فقد شارك ثمانية عناصر من الوحدة الخاصة في الاعتداء، ما أدى إلى فقدان البرغوثي الوعي نتيجة الضرب، وإصابته بأربعة كسور في الأضلاع.
ويُعدّ مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، من أبرز قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال. وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، في تعنّت منها بعدم الإفراج عنه ضمن أي صفقة.
ويتعرّض البرغوثي لاعتداء وتنكيل ممنهج داخل سجون الاحتلال، ازدادت وتيرته بعد الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وفي شهر آب/أغسطس الماضي، أظهر مقطع فيديو نشرته منصات إعلامية إسرائيلية اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير للزنزانة الانفرادية التي يُحتجز فيها القيادي مروان البرغوثي، ووجّه له تهديدات مباشرة، وقال: “لن تهزمنا”.
وظهرت على البرغوثي، في حين، ملامح انخفاض كبير في الوزن نتيجة سياسة التجويع التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، بتعليمات مباشرة من بن غفير نفسه، الذي يُعد أحد أكبر الداعمين لتنظيم “تدفيع الثمن” الإرهابي.
يُذكر أن مروان البرغوثي معتقل منذ شهر نيسان/أبريل 2002، وكان حينها نائبًا في المجلس التشريعي الفلسطيني، ثم في عام 2004 أصدر الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن المؤبد 5 مرات إضافة إلى 40 عامًا.
