
ذكر موقع “والا” العبري، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال سيضطر إلى شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية خاصة في مدينتي نابلس، وجنين في حال لم يهدأ التوتر.
وأضاف في تقرير له، أن رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، حذّر في بداية عام 2022 كبار قادة السلطة الفلسطينية والمنظمات من أنه إذا لم يهدأ مستوى التوتر في شمال الضفة، فسيضطر الجيش إلى شن عملية واسعة النطاق هناك، مشيرةً إلى أن التوتر لم يهدأ، بل تصاعد.
وأوضح الموقع أن الجيش يقدّرون بأن عملية واسعة النطاق في نابلس وجنين أصبحت قريبة، بهدف منع تصعيد واسع النطاق في المستقبل.
يذكر أن قوات الاحتلال تشنّ بشكل مستمر حملات مداهمة واقتحام تطال عدة مواقع بالضفة وترتكز في شمالها، فيما حاصرت عدة منازل وأطلقت القذائف والرصاص بهدف اعتقال مواطنين تزعم انهم يشاركون في عمليات إطلاق نار صوب مستوطنين أو مواقع عسكري إسرائيلية الفترة الماضية.