“طوفان الأقصى”.. المقاومة تواصل قصف معسكرات ومقرات الاحتلال

لليوم الثامن على التوالي، تُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الرد على العدوان في القطاع وتهجير المواطنين من منازلهم، والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين، بقصف مستوطنات ومدن ومعسكرات الاحتلال.

وأطلقت “كتائب القسام”؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فجر السبت الموافق 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، معركة “طوفان الأقصى”؛ رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والأسرى.

وأعلنت “كتائب القسام، صباح اليوم السبت، إطلاق رشقة صاروخية باتجاه مستوطنة “سديروت”، واستهداف تحشدات لقوات الاحتلال في “جفار عام” شمال شرق غزة برشقة صاروخية.

ودوّت صفارات الإنذار في نيريم ونيرعام ومفلاسيم في غلاف غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن “من بين مستوطني سديروت البالغ عددهم 36 ألفًا، قام 26 ألفًا منهم بإخلاء المستوطنة، وانتقلوا للسكن في فنادق واقعة في منطقة الوسط، خشية تكرر عمليات الاقتحام من عناصر كتائب القسام”.

في حين، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن مقاتلي النخبة في كتائب القسام كان لديهم خططًا تفصيلية ونقاط ضعف جيش الاحتلال وأسرارًا عسكرية، ووصلوا لقاعدة استخباراتية سرية لا يعرف مكانها إلا من يعمل فيها.

وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، قد قال إن الكتائب لا يزال في جعبتها الكثير في الساعات القادمة.

وأضاف في رسالة صوتية، بثتها فضائية الأقصى، أمس الجمعة، إن الكتائب وجهت 150 صاروخا على عسقلان و50 صاروخا على سديروت، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني للصمود والثبات على أرضهم.

وتابع: “أقول للاحتلال إن الهجرة ليست موجودة في قاموسنا إلا لمدننا المحتلة، والعدو أضعف وأجبن من أن يهجر شعبنا من دياره مرتين”.

وقالت قناة كان العبرية، أمس، أن عدد القتلى المستوطنين بنيران المقاومة بلغ 1400.

المصدر: سند