
وذكر التقرير، نقلًا عن مصادر دبلوماسية وسياسية، أن الخطة العسكرية تتضمن مرحلتين، أولها بدأت فيها الآن بعد قيام إسرائيل بقصف جوي مكثف وتصفية كبار القادة العسكريين والإداريين في حماس.
ويهدف الهجوم العسكري إلى ممارسة ضغط عسكري هائل على قادة حماس وإجبارهم على الموافقة على خطة “ويتكوف” لإطلاق سراح الأسرى، واستمرار وقف إطلاق النار.
وبحسب الخطة، والتي نشرتها صحيفة معاريف، فإن المرحلة المقبلة من العملية العسكرية في غزة ستكون أكثر عدوانية، وستشمل دخولًا بريًا، فيما يقول مسؤولون إسرائيليون كبار: “إذا دخل الجيش غزة، فلن يفعل ذلك بهدف الخروج منها “.
وحسب المسؤولين، فإن السلاح الرئيسي هذه المرة ليس القتال من أجل الحرب نفسها، بل إجلاء السكان من مناطق القتال العديدة.
بحسب الخطة التي نشرتها الصحيفة سينصبّ الضغط الرئيسي على إجلاء المزيد من السكان، حتى تنهار حماس وتتوصل إلى اتفاق. أينما يُجلى السكان، سيدخل الجيش ولن يخرج.
وأضافت المصادر: “في نهاية المطاف، ستخضع جميع أراضي القطاع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، والهدف على المدى البعيد هو نقل سيطرة القطاع إلى عناصر عربية معتدلة، وليس إلى السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن، كما يبدو اليوم”.
ويقول مصدر إسرائيلي مطلع على الخطة: “أمام حماس خيار بسيط، يمكنها أيضًا إبلاغ الوسطاء خلال عشر دقائق باستعدادها للحوار والمضي قدمًا وفقًا لمقترح ستيف ويتكوف، إذا حدث ذلك، نكون قد حققنا هدف العملية، وإذا لم يحدث ذلك، فيمكننا السماح للوسطاء بالضغط على حماس مع استمرار العملية، وبعد بضعة أيام، إذا استمرت حماس في الإصرار، فسننتقل إلى المرحلة التالية من الخطة”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنهى مناقشة تتناول تأثير العملية على مواقف حماس من صفقة الأسرى واستعداد الحركة للدخول إلى غرفة المفاوضات لمناقشة مخطط فيتكوف.