الأخبار

تفاصيل عطوة المغدورة صابرين خويرة

عفت عائلة الشابة المغدورة صابرين خويرة، عن عائلة قاتلها، بعد عطوة عشائرية تقدّمت بها العائلة لإنهاء الخلاف، مساء اليوم السبت، في قرية كفر نعمة، غربيّ مدينة رام الله.

وقبلت عائلة خويرة العطوة التي تقدّمت بها عائلة زوجها القاتل، بمشاركة وجهاء من مختلف أنحاء فلسطين وبمشاركة شخصيات اعتبارية، لفضّ الخلاف، بموجب اتفاق لمدة عام من تاريخ اليوم.

وبموجب العطوة، فإنه جرى الاتفاق، على دفع مبلغ بقيمة 1000 دينار أردني كجزء من الديّة لصالح عائلة خويرة، على أن تُدفع 70 ألفاً أخرى تحت بند “مصاريف”.

كما تم الإقرار على إجلاء أشقّاء القاتل، وأبنائهم من القرية، مع الإبقاء على النساء والأطفال في البيوت، وعدم التعرّض لهم.

وقتلت الشابة صابرين خويرة في 22 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، على يد زوجها طعنًا حتى الموت أمام أطفالها.

وبحسب عم المغدورة صابرين، جمعة التايه، فإن زوجها قتل صابرين أمام أطفالها، وقام بتشويه وجهها، بعد أن هدّدها عدة مرات بقتلها في حضور أطفالها البالغة أعمارها “11 عاماً” و”9 أعوام” و”5 أعوام” وأخرى في سن صغير.

وأضاف: “القاتل كان تاجرًا للمخدرات وسبق وأن تم توقيفه عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية، أفرج عنه قبل 5 أيام من قيامه بقتل ابنتنا”، مردفًا: “كيف لشخص تم القبض عليه وهو في منطقة القدس يقوم بنقل مخدرات أو توزيعها أن يفرج عنه بعد 40 يومًا”.

وأشار التايه أن القاتل سبق وأن اعتدى عدة مرات على زوجته بالضرب المبرح وكانت تترك منزل الزوجية وتذهب لمنزل العائلة، مستكملاً: “بخلاف ما هو معتاد فالعائلة كانت تحرض ابنتها على الطلاق منه والانفصال كليًا فيما كانت هي ترفض من أجل أطفالها وخوفًا عليهم”.

ولفت إلى أن القاتل وفي مساء اليوم الأول من خروجه من السجن هدد زوجته أمام أطفالها بأن يقتلها فيما سبق وأن هددها بأن يقتل أحد أبنائها إن لم تعد للمنزل.

كتبت: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض