شهيد و25 إصابة خلال العدوان على نابلس
استشهاد شاب وأصيب 25 مواطنًا، فجر اليوم الاثنين، خلال مواجهات عنيفة؛ تخللها اشتباكات مسلحة، عقب اقتحام جيش الاحتلال وقواته الخاصة لمدينة نابلس.
وقالت جمعية “الهلال الأحمر”، إن الشاب أمير بسطامي (22 عامًا) استشهد بعد محاولة إنعاشه من قبل طواقم الإسعاف بمستشفى رفيديا الحكومي غربي مدينة نابلس.
وأفادت الجمعية الطبية، بأن طواقمها الطبية تعاملت فجر اليوم مع 25 إصابة برصاص وغاز جيش الاحتلال، خلال العدوان المستمر على مدينة نابلس.
وبيّنت بأن الإصابات جاءت كالتالي؛ 6 إصابات بالرصاص الحي، نُقلت 4 منها إلى المستشفى وبينها 2 خطيرة، إصابة بالرصاص عولجت ميدانيًا، 4 إصابات “وقوع”، 15 حالة اختناق بالغاز المُدمع.
بدورها، ذكرت الإغاثة الطبية، أن إصابات عديدة بالاختناق سجلت نتيجة المواجهات بمحيط البلدة القديمة في مدينة نابلس؛ عولجت ميدانيًا.
وحاصرت قوات خاصة، فجر اليوم، بناية سكنية وسط مدينة نابلس؛ تواجد بداخلها عدد من الشبان، من دون أن يعرف مصيرهم.
ويذكر إلى أن جيش الاحتلال بدأ بالانسحاب من محيط البناية السكنية التي حاصرها في مدينة نابلس، مع استمرار منع طواقم طبية من الخروج من العمارة بعد محاصرتهم بداخلها أثناء محاولتهم الوصول لعدد من المصابين.
وصرح “الهلال الأحمر”، بأن جيش الاحتلال لا زال يمنع خروج 3 متطوعين من طواقمه الطبية ويحتجزهم داخل الشقة السكنية التي استهدفها بالقنابل والرصاص خلال العدوان المستمر.
واشارت مصادر محلية إلى تجدد الاشتباكات المسلحة “بشكل عنيف وقوي” في مدينة نابلس، لا سيما بالقرب ومحيط البناية السكنية التي حاصرها الاحتلال قرب مدينة “الكندي” الثانوية.
وسُمع إطلاق نار كثيف وتبادل لإطلاق النار، قرب مخبز الشخشير، لا سيما بعد عودة قوات الاحتلال لاقتحام مدينة نابلس، مع توارد أنباء عن تعطل آلية عسكرية إسرائيلية في المكان.
وأعاق جيش الاحتلال، فجر اليوم، عمل الطواقم الطبية التابعة لـ “الهلال الأحمر” ومنع وصول مركبات الإسعاف إلى مكان الحدث والعمارة السكنية، عقب اعتراض مركبة عسكرية إسرائيلية للإسعاف.
وفقًا لـ “الهلال الأحمر”، أن شابًا أصيب بالرصاص الحي في منطقة “الركبة” بعد استهدافه من قبل جيش الاحتلال خلال الانسحاب من مكان الحدث.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جيش الاحتلال وهو يقوم بسحب ثلاث آليات عسكرية، بعد تعطلها إثر انفجارات عقب استهدافها من قبل المقاومة في محيط البناية بمدينة نابلس.
المصدر : سند