الأخبار

شهيدان و23 إصابة بينها خطيرة برصاص جيش الاحتلال في نابلس

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، استشهاد مواطنان بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال، خلال العدوان المستمر على مدينة نابلس.

واقتحمت قوات خاصة، صباح اليوم، المنطقة الشرقية والبلدة القديمة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية للمدينة من عدة جهات.

وقالت وزارة الصحة ، إن 25 إصابة برصاص الاحتلال “الحي” وصلت إلى عدة مشافي في مدينة نابلس، بينها 5 إصابات بحالة خطيرة.

ويذكر، أن 20 إصابة بالرصاص الحي وصلت مستشفى “رفيديا” الحكومي؛ بينها 4 إصابات خطيرة، بينما استقبل مستشفى نابلس التخصصي إصابة حرجة بالرصاص الحي في البطن والظهر، و4 إصابات بالرصاص الحي وصلت مستشفى النجاح.

وكانت جمعية “الهلال الأحمر” قد أفادت بأن طواقمها تتعامل مع عدة إصابات جرّاء العدوان المتواصل على مدينة نابلس، وتقوم بنقلها إلى مستشفى “رفيديا الحكومي”؛ بينها إصابة خطيرة جدًا.

وأردف “الهلال الأحمر” في تصريح آخر: “طواقمنا الطبية نقلت مجموعة من الإصابات بالرصاص الحي إلى المستشفيات وهناك عشرات حالات الاختناق يتم التعامل معها ميدانيًا”.

وتابعت الجمعية الطبية: “لا زالت قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر”.

ووصفت مصادر طبية، الإصابات بـ “المتوسطة والطفيفة”. منوهة إلى أن جيش الاحتلال استخدم رصاص “التوتو” المتفجر واستهدف الأطراف العلوية من الجسم.

ويذكر إن القوات الخاصة التابعة للاحتلال دهمت منطقة “السوق الشرقي”، الملاصق للبلدة القديمة، في مدينة نابلس، عقب “التسلل” للمدينة بمركبة مدنية.

 نقلًا عن شهود العيان، أن الوحدات الخاصة تتواجد بالقرب من “باب الساحة” وسط البلدة القديمة وحارة “الشيخ مسلم” و”حارة الحبلة” في نابلس.

ونوه الشهود، إلى دخول تعزيزات عسكرية لمدينة نابلس من جهة حاجز “دير شرف” العسكري شمال غربي المدينة، وشارع القدس شرقًا.

وتصدت المقاومة في نابلس والبلدة القديمة لقوات الاحتلال، بإطلاق رصاص، قبل اندلاع اشتباكات مسلحة، لا سيما في البلدة القديمة.

وقالت كتائب “شهداء الأقصى”، في تصريح مقتضب: “مجاهدونا يتصدون بإطلاق النار المباشر على قوات جيش الاحتلال المقتحمة للبلدة القديمة في مدينة نابلس”.

وصرحت “سرايا القدس- كتيبة نابلس”، بأن: “مجاهدونا يستهدفون قوات الاحتلال بصليات من الرصاص في محيط المنزل المحاصر”.

 نقلًا عن سكان محليين، أن جيش الاحتلال يُحاصر منزلًا في البلدة القديمة ويتبادل إطلاق النار مع مسلحين تحصنوا بداخله. منوهًا إلى سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في المكان.

وتداول نشطاء  عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة صوتية مُسجلة للمطارد الشاب حسام اسليم، يُوضح فيها أنه “محاصر ومقاوم آخر” في البيت الذي يستهدفه الاحتلال في البلدة القديمة.

وبيّن النشطاء، أن الاحتلال يُحاصر المقاومين حسام اسليم؛ المتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار قرب حاجز “شافي شمرون” العسكري شمال غربي نابلس، والتي أدت لمقتل جندي، والشاب محمد الجنيدي والذي كان قد أصيب سابقًا باشتباك مع الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض