خلال أقل من 24 ساعة .. طولكرم تودّع ثلاثة شهداء اليوم
استشهد الشاب إياس عدلي الأخرس (20 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال في مخيم نور شمس، بعد خوضه اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال من مسافة صفر، مساء اليوم الأحد.
وأكدت مصادر محلية، أن الشهيد الأخرس، ارتقى أثناء خوضه اشتباكاً من مسافة صفر مع قوات الاحتلال داخل المخيم.
وأضافت المصادر، أن قوة راجلة من جيش الاحتلال وقعت بكمين للمقاومة، داخل حارة المدارس بمخيم نور شمس في طولكرم.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت عن نصبها كميناً محكماً لقوة راجلة من جيش الاحتلال، وإمطارها بوابل كثيف من الرصاص داخل حي المنشية بمخيم نور شمس، محققة إصابات مؤكدة.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، أن مقاوميها في سرية مخيم طولكرم برفقة مقاومين من فصائل المقاومة تمكنوا من إيقاع قوات المشاة في عدد من الكمائن وتدمير الجرافات العسكرية والأرتال بلهيب عبوات السيف والشجاع والغيث التي عرف العدو بعض بأسها في الميدان.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم نور شمس بطوكرم، وتصدى مقاومون لاقتحام الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة في عدة محاور داخل المخيم.
وأعلنت فصائل المقاومة عن إحباطها تسلل قوة مشاة راجلة خلال محاولتها التمركز داخل منزل في محور المنشية بمخيم نور شمس، وإيقاع القوة بحقل من النيران.
وصعّدت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد اقتحامه فجر اليوم، تزامنًا مع العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم، وفرضت عليه حصارًا مشددًا من جميع جهاته ومداخله، ونشرت جنود المشاة الذين نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين داخله وفي محيطه، وطردت سكانها وحولتها إلى ثكنات عسكرية، وتحديدًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية.
واستُشهدت صباح اليوم الشابة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، إذ كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس.
كما استُشهدت الشابة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء وجودهما في المنزل.
