
المدن
حمام القاضي.. طريقة مختلفة للتعبير عن الحُب
نابلس -تلفزيون المدينة- في زقاق البلدة القديمة في نابلس تحديداً حارة الياسمينة، تعددت فنون العمارة لتكون نموذجاً للمحبة والسلام، فعند مرورك من أمام هذه التحفة العثمانية لربما يتبادر إلى ذهنك أن وراء هذا الباب الثغير فناء بيت، إلا أن هذا الباب الصغير، يخفي حكاية رجلِ أحب زوجته وأهداها ما لم تتوقع.
ففي إحدى الأيام وبعد عودة زوجة عبد الوهاب القاضي من حمام سوق منزعجة، سألها عن السبب فأجابت قائلة:” لم يحترموني”، فجاءها الرد:” وحياة عيونك لأعملّك حمام”، ليقيم لها “حمام القاضي”.
وفي السبعينيات بيع الحمام ليُحوّل إلى مصنع راحة”حلقوم” ما زال يعمل إلى يومنا هذا على مبدأ الطراز القديم والصناعة اليدوية.
بحسب: أيمن حامد حرز الله، صاحب المصنع.
https://www.facebook.com/almadina.tvps/videos/557312145117883/