
حلول مؤقتة للنفايات في نابلس منعاً لتكدسها في الشوارع
قال الناطق باسم فعاليات ومؤسسات نابلس غسان حمدان، إن بلدية نابلس بدأت بجمع النفايات من عدة مناطق بالمدينة.
وأضاف حمدان خلال حديث “لراديو حياة”، أن بعض المجالس المحلية والقروية المحيطة بنابلس، أبدت الموافقة لاستقبال سيارات النفايات إلى مناطقها، كحلٍ مؤقت.
وأشار حمدان إلى أن بلدية نابلس تستخدم مكبات النفايات القديمة في المدينة (مكب دير شرف والمسلخ) كجزء من الحلول المؤقتة، مطالباً الحكومة بالتعاون لحل قضية مكب زهرة الفنجان، لأن الأمر متعلق بالإمكانيات المتاحة والأموال.
وكان أهالي دير شرف أحرقوا النفايات أمس، رفضاً لترحيل بلدية نابلس النفايات للمنطقة.
وذكر حمدان أن أهالي دير شرف يتخوفون من استخدام أي منطقة في دير شرف كمكب للنفايات، وإعادة المستوطنين استخدامه وإلقاء نفاياتهم فيه كما جرى في السابق، مؤكداً أن البلدية لا تنوي استخدامه كمكب جديد وإنما لفترة مؤقتة.
من جهته قال مسؤول ملف النفايات الصلبة في بلدية نابلس سعد أبو زنط، إن جمع النفايات لم يتوقف في المدينة، وجميع العاملين يعملون بكامل طاقاتهم وإمكانياتهم لجمع النفايات.
ونفى أبو زبط ما يتم تداوله أن العاملن يجمعون النفايات من المنطقة الغربية من المدينة دون شرقها، مؤكداً أن العاملين يجمعون النفايات من كل مناطق المدينة دون استثناء.
وأشار أبو زنط إلى أن النفايات تُرحل في الوقت الحالي إلى بعض الأحياء والقرى القريبة من نابلس، ضمن اتفاق بين المجالس المحلية والقروية وبلدية نابلس، مضيفاً أن النفايات التي لا يستطيعون ترحليها لأي مكان تبقى داخل سيارات النفايات لحين إيجاد الحل المناسب.
ويذكر أن النفايات تراكمت في مدينة نابلس خلال الفترة الماضية، جرّاء إغلاق مجلس الخدمات المشترك مكب زهرة الفنجان، بسبب اشتعال الحرائق بداخله.
وكان مواطنون أغلقوا محطة ترحيل النفايات الشرقية بعد تكدّس النفايات فيها، الأمر الذي يؤثر سلباً على السكان في المنطقة.
كتبت: ساجدة بني شمسة