حرب الإبادة تدخل يومها الـ 111 وتحصد أرواح مئات المدنيين بغزة

ورغم تركز العدوان على محافظة خانيونس جنوب القطاع، إلا أن جرائم الاحتلال طالت مختلف أرجاء القطاع، واستمر إحصاء الشهداء والجرحى تزامنا مع استمرار آلة الاحتلال الحربية باستهداف مراكز إيواء النازحين، ونسف المربعات السكنية.

وفي آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة حتى ظهر أمس، فقد ارتكب جيش الاحتلال 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 210 شهداء، و386 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، امس الأربعاء: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، مشيرة إلى أن طواقم الاسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

وبيّنت أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 25700 شهيد و63740 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتواصل القصف المدفعي والجوي، فجر اليوم الخميس، على محيط مستشفى ناصر، وعلى حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومحيط مدرسة تؤوي نازحين في الحي الإماراتي غربي خانيونس.

واقتحمت قوات الاحتلال عمارة أبو سمك غرب خانيونس، واعتقلت جميع الرجال، واقتادت النساء والأطفال إلى جمعية الهلال الأحمر، وأكدت مصادر محلية وجود عدد كبير من الشهداء في المنطقة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الغول في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ووصل على إثره شهيد و 3 إصابات إلى مستشفى الكويتي.

ودارت، مساء أمس الاربعاء، اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال في خانيونس، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف على مناطق وسط وغرب خانيونس.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية عدة غارات عنيفة على مخيم النصيرات وسط القطاع وعلى بلدة جباليا البلد شمالي مدينة غزة.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً بمنطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، وتم انتشال 4 شهداء أطفال.

وتسبب القصف باندلاع حريق كبير داخل مبنى “صناعة الوكالة”، وهو مبنى تعليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، غرب خان يونس.

وذكرت مصادر طبية أن 14 شهيداً وعشرات الإصابات ارتقوا جرّاء عدوان الاحتلال على مركز “صناعة الوكالة” الذي يضم عدداً كبيراً من النازحين، وتم دفن 9 جثامين بالمكان بسبب صعوبة وصول طواقم الإسعاف.

واستشهد 5 مواطنين، وأصيب عدد آخر، في قصف استهدف مسجد عمر بن عبد العزيز في حي التنور شرقي رفح.

المصدر: سند